الأخبار

شقيقات «خريج التوك توك»: «منعرفش هو فين؟».. والداخلية ترد

أنا خريج ” توكتوك “.. جملة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى ، بعد ظهور أحد سائقى التوكتوك فى برنامج “واحد من الناس” متحدثا بحرقة عن ما أل إليه حال البلاد، البعض تعاطف معه مؤكدين على أن صدق كلماته أوجع قلوبهم وأدمى عيونهم، بينما اتهمه البعض الأخر بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وتلقيه أموالا للمبالغة فى الأداء. “التحرير” بحثت فى سوق الخضار بحى السادس من أكتوبر عن مصطفى الليثى، حيث يقطن للوقوف على الحقيقة كاملة ومحاولة معرفة سر اختفائه إلا لم يكن هروبه.

الليثي راح فين؟ وسط نظرات من الشك والريبة أنكر الجميع معرفتهم بالسائق، مؤكدين على أن هناك عشرات السائقين الذين يمرون من هنا يوميا ، وبعد محاولات مضنية للتأكد من حقيقة هويتنا وإذا ماكنا حقا صحفيين أم نتبع أجهزة الأمن الوطنى، أكد لنا عدد من تجار الخضار والفاكهة بالسوق أن “الليثي” اختفى منذ الصباح ولم يظهر بالمنطقة ومنذ الوقت لم يستطع أحد العثور عليه . ويدعى سائق التوكتوك مصطفى عبد العظيم الليثى من محافظة سوهاج متزوج ولديه طفلين، ويعيش بمساكن الشباب بالسوق القديم بالسادس من أكتوبر ، منذ سنوات عديدة ، بعد أن انتقل هو واخوته من منطقة وراق العرب إلى أكتوبر واستقرو بها. ولدى مصطفى شقيق يدعى “سعد” يعمل بشادر لبيع السمك بسوق الخضار، ووفقا لروايات فإن الأخير اختفى من بعد الظهيرة بعد أن ترددت أنباء عن القاء القبض على أخيه من قبل جهاز الأمن الوطنى، ووفقا لأقاويل التجار فإن قوات أمن ألقت القبض على مصطفى الليثى واستجوبته ثم عاد بعدها لمنزله ثم اختفى مرة أخرى، مؤكدين على أنه يخشى الحديث لأي وسية إعلامية وأنه ذهب إلى القاهرة للاختباء حتى تهدأ الأحداث.

وللتأكد من تلك الرواية ، توصلت “التحرير ” إلى بيت شقيقات مصطفى وتدعى أم عمرو وأم ناهد والتى أكدتا أنهما لايعلما شيئا” عن مصطفى منذ الصباح الباكر. وبسؤالهما حول مؤهله الدراسى أكدتا على أنهم 6 أشقاء ولا يحمل أى منهم مؤهلا عاليا باستثناء أخ وحيد، وأن مصطفى لاينتمى إلى أى تيارات سياسية، لكن ضيق الحال وعدم قدرته على الصرف على بيته وأولاده هو اللى دفعه للكلام بتلك الطريقة. ” مصطفى طول عمره فى حاله وغلبان هو بس فاض بيه، مش عارف يكفى مصاريف بيته ولا الايجار، ومعندوش مصر دخل غير التوكتوك .. والأسعار بقت نار” ؟.. هكذا قالتا شقيقتا الليثي واللتين أعربتا عن خوفهما الشديد من تعرض اخيهما لأى أذى من قبل الأمن بسبب تصريحاته التى أثارت ضجة. واختتمتا حديثهما لـالتحرير «احنا كلنا تعبانين بس محدش بيكلم ، اشمعنى هو بيتكلم” ..دلوقتى منعرفش اخونا فين بس لو مرجعش لحد بكرة انتوا لازم تقفوا جنبنا وتعرفونا هو فينا .. هو عمل إيه عشان الحكومة تدور عليه ؟. وفي نفس السياق نفي مصدر أمني لـ “التحرير” القبص على المواطن مصطفى عبد العظيم، وأكد أن الأجهزة الأمنية لم تتعرض له من قريب أو بعيد.

اخبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى