الأخبار

في الذكرى الأولى لرحيله

80

ابتسامة هادئة تعلو ملامح وجهه الأسمر، حارب بها طغيان العنصرية والظلم لسنوات طويلة.. قضى 27 عامًا منها خلف القضبان السجن، الذي فشل في كسر روحه الطموحة التي لا تعرف الانحناء أمام العثرات.. إيمانه بضرورة العيش في عالم لا يفرق البشر على أساس لون الجلد مكّنه من الانتصار على “الأبارتايد” (الفصل العنصري) حتى أصبح رئيسًا لدولة جنوب إفريقيا بدرجة ثائر، و رمزًا للحرية في القارة السمراء، والعالم أجمع.

 

وفي الذكرى الأولى على رحيله، 5 ديسمبر 2013، حرصت “الوطن” على إبراز عدد من أهم مقولات أيقونة الحرية، نيلسون مانديلا:

 

التسامح الحق لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل.

العظمة في هذه الحياة ليست في التعثر، ولكن في القيام بعد كل مرة نتعثر فيها.

ليس أفضل أن تكون قائداً يقف في الخلف وتضع الآخرين في المقدّمة، خاصّة عندما تحتفل بانتصار ما.. عليك أن تكون بالمقدّمة في حال الخطر.. عندها، سيقدّر الناس قيادتك لهم.

المال لن يصنع النجاح، إنما الحريّة لإنتاج المال تصنع النجاح.

قمة المجد ليست في عدم الإخفاق أو الفشل.. بل في القيام بعد كل عثرة.

لا يوجد إنسان ولد يكره إنسانًا آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه.. الناس تعلمت الكراهية وإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية إذاً بإمكاننا تعليمهم الحب.. خاصة أن الحب أقرب لقلب الإنسان من الكراهية.

تبدو الأشياء دائمًا وكأنها مستحيلة إلى أن نقوم بها.

قُد من الخلف وأترك الآخرين يعتقدون أنهم في المقدمة.

لا أحد يولد وهو يكره إنسانًا آخر بسبب لون الجلد أو الأصل أو الدين.

التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم.

إن الحرية لا تقبل التجزئة لأن القيود التي تكبل شخصًا واحدًا في بلادي إنما هي قيود تكبل أبناء وطني أجمعين.

أن يكون الإنسان حرًا لا يعني مجرد تحرره من الأغلال التي تقيده بل أن يعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين.

أما جسم الإنسان فيتكيف مع أي ظروف قاسية، أما المعتقدات الراسخة فهي سبيلنا للبقاء في ظروف الحرمان.

العقل الجيد والقلب الجيد خليط سحري للنجاح.

الشجاع ليس هو الشخص الذي لا يشعر بالخوف.. بل هو الشخص الذي ينتصر على مخاوفه.

إني أتجول بين عالمين، أحدهما ميت والآخر عاجز أن يولد، وليس هناك مكان حتى الآن أريح عليه رأسي.

عند خروجي من السجن أدركت أنه إن لم أترك كراهيتي خلفي فإنني سأظل سجينًا.

إذا تحدثت إلى رجل بلغة يجيدها فأنك ستدخل إلى عقله، أما إذا تحدثت إليه بلغته فأنك ستدخل إلى قلبه.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى