الأخبار

أحد أعضاء “داعش” يريد العودة بسبب “الأيباد”..

 

 

 

155

نشرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، بعض الرسائل للاطلاع عليها، تعود إلى بعض المجاهدين الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتوضح هذه الرسائل مدى البؤس والحزن والخوف الذي يعيشون فيه، وخيبة الأمل التي لاقوها بعد اكتشافهم أن معاني المغامرة الكبيرة والجهاد ما هي إلا “أكذوبة”.

وكشفت الصحيفة أن معظم الرسائل التي كانت مبعوثة من المجاهدين لذويهم، كانوا يتوسلون فيها حتى يعودون مرة أخرى إلى وطنهم.

وقال آخرون في رسائلهم، أنهم بدلًا من أن يشاركوا في الحروب والمعارك النبيلة، كانوا يعاملون معاملة غير آدمية، بينما قال آخرون، أنهم لا يفعلون شئ سوى أنهم يوزعون الملابس والمواد الغذائية، وينقلون الجثث من الجبهة.

ورصدت الصحيفة إحدى الرسائل، تعتبر هي الأطرف حتى الآن، وقال فيها أحدهم أنه مل من أن الأيبود الخاص به لا يعمل هناك، ولذلك يريد العودة إلى بيته، وكتب آخر: “يريدون إرسالي للجبهة، ولكني لا أعرف كيف يكون القتال”.

وقالت الصحيفة إن أهالي هؤلاء المجاهدين، وكلوا محامين يقومون نيابة عن أسر الشباب، بمحاولة إقناع الدولة بالسماح لأبنائهم أن يعودوا إلى بيوتهم مرة أخرى، وذكرت الصحيفة أن عدد المجاهدين 376 من الجنسين.

وقام محامو الشباب بإجراء اتصالات منفصلة مع شرطة مكافحة الإرهاب، ومديري الأمن الداخلي، ومكتب وزير الداخلية برنار كازنيف، ونجح المحامين في إعادة 100 جهادي حتى الآن ولكن تم سجن 76 منهم.

جدير بالذكر أن محتويات رسائل المجاهدين، توضح الجانب المظلم من الجماعة الإرهابية، وهو جانب يتناقض تمامًا مع صورة الجهاد التي يظهرها الإعلام عن هذه الجماعة.

كما عكست الرسائل خوف عدد كبير من المتطوعين من التعرض لخطر الموت أو الإصابة لأنهم لا يجيدون القتال، في الوقت الذي يسعى فيه التنظيم للدفع بهم إلى الصفوف الأمامية في الحروب.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى