الأخبار

“الأثار المصرية بين التاريخ ومزاعم الصهوينية”

184

 

 

كشف محمد حسن الهواري، الأستاذ بقسم اللغة العبرية، بجامعة عين شمس، كذب أدعاء اليهود، ببناء هرم خوفو، مؤكدًا على تشييده في عهد الأسرة الرابعة في عام 2678 قبل الميلاد تقريبًا، في حين أن نظريات بني إسرائيل التي تشرح عملية خروجهم من مصر تشير إلى أنهم خرجوا في عهد حتشبسوت أي في عام 1450 قبل الميلاد تقريبًا.

جاء ذلك خلال ندوة “الأثار المصرية بين التاريخ و مزاعم الصهيونية” والتي نظمها قسم اللغة العبرية، بالتعاون مع قسم الأثار بكلية الآداب جامعة عين شمس، وقام بإدارتها الدكتور سعيد عبدالسلام العكش، الأستاذ بقسم اللغة العبرية.

وأشار إلى أن التاريخ المصري القديم، أكثر دقة من تاريخ أرض الرافدين، وذلك يمكن الاعتماد علية بشكل أكبر في عملية التوثيق للرد على الادعاءات اليهودية المضللة .

أكد الهواري، على أن هناك شواهد عديدة من خلال نصوص العهد القديم تؤكد أن الكتاب الموجود بين أيدي اليهود الآن، تم تحريفه، مشيرًا إلى أن موسى لم يستخدم اللغة العبرية في أحاديثه أو كتاب التوراة، فنصوص كتاب العهد القديم و القرآن الكريم تؤكد أنه حينما تحدث إلى فرعون، والسحرة، وقومه، استخدم اللغة المصرية القديمة وليس العبرية، وبذلك فمن الأرجح أن تكون التوراة نزلت بتلك اللغة المصرية القديمة، لتتماشى مع طبيعة اللغة السائدة بين الناس في تلك المنطقة.

وأشار الدكتور نشأت الزهري، الأستاذ بقسم الأثار بالكلية، إلى أن اليهود يسيطرون بشكل كامل على وسائل الإعلام العالمية خاصة الأمريكية، والتي تقوم بعمليات ترويجية على أوسع نطاق لتشويه الحقائق التاريخية والتي تزعم أن اليهود هم بناة الأهرامات .

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى