على هذه الأرض ما يجعلك تتراجع عن “الانتحار”
لا تجلس منزويًا في غرفتك، ناظرًا إلى اللاشيء، ولا تساعد الهموم في أن تتراكم على كاهلك، لا يوجد ما يدفعك إلى هذه الحالة سوى ضعف إيمانك الداخلي بقدراتك، استمع لمن حولك، ولا تنفرد بنفسك عن الآخرين والحياة.
“الانتحار”.. فعل نفذه أكثر من 800 ألف شخص في عام 2012، والتي لم تغير في واقعهم شيء، لكنهم خلفوا أشخاصًا لم يعيشوا حياة سليمة حتى يستطيعوا المضي قدمًا في مسيرة الحياة، ولذلك أصبح لزامًا على وسائل الإعلام التوعية على الأشخاص بعدم الإقدام على مثل هذا الفعل. بحسب الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس.
وأضافت “خضر”، أن العالم “إميل دوركايم” والذي يعد أحد أهم علماء علم الاجتماع، استخلص عددًا من الحلول لمشكلات الانتحار بعدما أثبت ارتفاعه في الدول الباردة والغربية التي لا يعترف كثير من المواطنين فيها بالأديان، لافتة إلى أن الإيمان من أكثر الأشياء التي تقي الشخص من الوقوع في ذلك الخطأ الكبير.
سعت “الوطن” لتقديم “روشتة” خاصة لمن لا يجد في حياته حلًا سوى الانتحار، وذلك وفق عدد من الخطوات التي تمنع حدوث ذلك وفقًا لأحدث الأساليب الطبية العالمية، وما ساعدت الدكتورة سامية خضر في ترتيبه، وبحسب صفحة الدكتور إبراهيم الفقي، منها:
– أحلامك لم تكن يومًا مستحيلة، بل أنت من جعلتها مستحيلة بخوفك ويأسك.
– هناك الكثير لو تجرأت وفعلته لأصبحت أفضل.
– الدنيا لا تستحق كل هذا الحزن واليأس.
– هل تتذكر عندما قرأت القرآن كيف كنت سعيدًا.
– بسعادة أفعل كل شيء بلا خوف.
– عش كل يوم كأنه آخر يوم في حياتك.
– أصلحت كل شيء في حياتيك.. فلماذا تنتحر؟.
– الإيمان والجسد أمانة أعطاها الله للجميع فلا يجب أن يتخلص منها إلا وفق إرادة الله.
– الحياة ليست جنة، ولكن يجب أن تسعى نحو حلمك وتصل لما تريد.
– يجب أن تفهم أن حياتك عبارة عن عدد من الخطوات التي يجب أن تسيرها حتى نهايتها.
ونشرت الصفحة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية خطوات يجب اتخاذها في حالة وجود شخص يريد الانتحار وهي:
– الحد من فرص الحصول على وسائل الانتحار مثل “المبيدات، الأدوية المحظورة، الأسلحة”.
– علاج الأشخاص من ذوي الاضطرابات النفسية ممن يعانون الاكتئاب والفصام وإدمان الكحول.
– متابعة الأشخاص الذين سبق لهم القيام بمحاولات انتحار.
– الإبلاغ عن الانتحار بطريقة مسؤولة في وسائل الإعلام.
– تدريب القائمين على الرعاية الصحية الأولية.
الوطن
