عندما كنا نعارض مبارك تعرضنا للضرب أما الآن نقتل بوحشية
«إذا كنت تريد معرفة المزيد عن ثورة الـ 25 من يناير، فعليك أن تسأل قادتها، ولكن مهلاً، فمعظمهم إما في المنفى أو في السجون»، بهذه الجملة بدأت أورلا جورين مراسلة شبكة الـ«BBC» الإخبارية البريطانية، تقريرها عما وصل إليه الشأن المصري منذ إسقاط الرئيس الأسبق حسني مبارك، وإلى اليوم، بمناسبة اقتراب ذكرى ثورة يناير.
وقالت «جورين»: «في هذه الأيام، يتم تهميش الثوار والنشطاء دعاة ثورة يناير وغالبًا ما يصوروا في وسائل الإعلام على أنهم أعداء للدولة».
والتقت المراسلة، أسماء محفوظ، إحدى رموز ثورة يناير، حسب وصفها، وأكدت «محفوظ»، خلال حوارها، أن الوضع الآن أسوأ بكثير مما كان عليه في عهد مبارك.
وأضافت محفوظ: «النظام الحالي يسحق كل من يعارض أو حتى يفكر في المعارضة، عندما كنا نعترض في عهد مبارك كنا نتعرض للضرب في الشوارع وللتعذيب، لكن الآن الناس تتعرض للقتل بطريقة وحشية».
وأشارت إلى تظاهرها في ميدان التحرير، كان للمطالبة بحقوق الفقراء وتأكيد رفض الفساد والظلم، وللمطالبة بخلع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، مؤكدة أن الوضع الآن أصبح أسوأ، رغم مرور 3 سنوات على الثورة.
وتابعت: «مصر تشهد ثورة مضادة، من الأم ضد ابنتها الرضيعة، وأحاول أن أكون هادئة ومتفائلة رغم أن مصر تتجه نحو الظلام».
المصرى اليوم
