الأخبار

“أرجو من الإعلام أن لا ينكش في شئ به إثارة وبلبلة”

167

 

قالت الفنانة، نبيلة عبيد، في حوارها ببرنامج “إنت حر”، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية “سي بي سي 2″، إن الكاميرا تسجل كل كبيرة وصغيرة خاصة بالفنان، سواء جيد أو غير جيد، موضحة أنه يأتي لها لحظات الخوف قبل أي عمل تقوم به، وهذا يعتبر خوف من المواجهة.

وأكدت عبيد، أنه كلما كبر اسمها فنيًا تخاف أكثر، وهذا الأمر لدى جميع النجوم الكبار تقريبًا، وأنه كل شخصية تلعبها تقوم بتطبيقها في حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها لم تكن تفهم السينما في فيلم “رابعة العدوية”، وجاء من يعلمها الفن، وأن الأفلام الحالية خفيفة ولطيفة للجمهور، متمنية أن يكون هناك أفلام تأخذ الناس وتوعيهم.

وتابعت الفنانة:”السينما علمتني كل شيء في حياتي، سواء الحب أو الخيانة أو الحوار وأسلوب الكلام، بجانب الحياة العادية، وأنا كنت أريد عمل أشياء جيدة، والمنتج رمسيس نجيب عرفني على إحسان عبد القدوس، وكنت أتمنى عمل أفلام على مستوى كبير، واشتريت بأموالي الروايات الخاصة بعبد القدوس، لأنتج منها كما أريد، وهناك ثلاثة أو أربعة روايات فقط جاءوا عن طريق المنتجين، اما أفلام “الراقصة والسياسي” و”الراقصة والطبال” و”أرجوك أعطني هذا الدواء” اشتريتهم من أموالي، وكان يرشحهم عبد القدوس، وكنت أقرأهم وأخذهم مباشرة”.

وحول فيلمها “الراقصة والسياسي”، قالت:”أنا لا أتحدث في السياسة عامة، والفيلم أعجبني قصته بشدة، خاصة وأن إحسان عبد القدوس رشحها لي “.

وشددت على أن:”الأدب عندما يناسب السينما يضيف لها، مثل نجيب محفوظ، الذي يعيش معنا برواياته وموضوعاته، بدليل أننا نتحدث عنه الآن”.

وحول تاريخها، أوضحت:”قمت بعمل أفلام كثيرة، وجاءت لي فترة وقعت فيها، أي قمت بأفلام ليست على المستوى في لبنان ونيجيريا، وبعدها كنت مكسوفة من نفسي، وبالطبع الفيلم المصري أقيم، وكنت أسافر كثيرا، وعودتي كانت بفيلم “لازال التحقيق مستمرا”، واتجهت لرمسيس نجيب لأعدل روحي لأتعلم كيف أخس وأكون رفيعة، لأنه قال لي لازم تخسي، وبعدها ذهبت لمصحات وأكلت بحساب، وأنا من أبدعت كلمة مقدرش أسهر علشان عندي تصوير بكرة هي أنا، وبعدها أصبحت موضة”.

وأشارت إلى أنها :”أراعي الجمهور جدا، ولا أريده أن يخجل مني، وفي تاريخي اعتذرت عن الكثير من الأعمال، خوفًا من الأعمال الجيدة التي قمت بها، وأنا أقوم بالأعمال التي أستمتع بها”.

وتابعت:”مرينا بأيام لا يعلم بها أحد، وأنا عشت مع سياسي مدة طويلة ولم أتحدث معه في السياسة نهائيًا، ونحن يجب أن نقف في تحيا مصر الخاصة بجيهان السادات، وهي لا تطلب الكثير، وأنا تبرعت وأريد أن أكون مثل لكل من يبرع لأنها لمصر، فما الذي يمنع في المساهمة فيه، وأنا لم أشارك سوى في 30 يونيو فقط، وذهبت لوزارة الثقافة، وفي يوم 23 يناير 2011 كنت في أمريكا، وكنت أتابع ما يحدث في مصر، وأتمنى أن نكون جميعا يد واحدة، ويجب أن نتحمل”.

ونوهت إلى أن :”أرجو من الإعلام أن لا ينكش في شيء به إثارة وبلبلة، ولا يجب أن يكون هناك تشكيك لأن نبرة الصوت والحديث يصل مختلف، والأمر ستكون جيدة، لأن الثلاثة سنوات السابقة أتمسح كل الفن من رأسي، وكل ما كان يهمني هو الوطن، ومصر تحتاج أن تكون ملمومة، لأن هناك جهات كثيرة تتآمر علينا”.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى