البورصة تهزم الخسائر

 

 

 

صمدت مؤشرات البورصة اليوم أمام سلسلة الانهيارات التي أصابت البورصات العربية مؤخرًا بسبب أزمة أسعار البترول، وأنهت المؤشرات تعاملات الجلسة على تباين، وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 492.585 مليار جنيه، مسجلًا ارتفاعًا يوميًا قدره 5.9 مليار جنيه، عقب تحول تعاملات المستثمرين الأجانب نحو الشراء بعكس جلسة أمس التي كبدت السوق خسائر أكثر من 21 مليار جنيه.

واتجهت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين نحو البيع، وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة “إي جي إكس 30” عند مستوى 8832.28 نقطة مسجلًا ارتفاعًا نسبته 1.3 %، فيما أغلق مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إي جي إكس 70” عند مستوى 579.77 نقطة مسجلًا انخفاضًا نسبته 0.19 %، في المقابل أغلق المؤشر الأوسع نطاقًا “إي جي إكس 100” عند مستوى 1084.11 نقطة مسجلًا ارتفاعًا نسبته 0.35 % وسط تداولات في ذات الجلسة بلغت نحو 822.331 مليون جنيه.

وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، إن التحركات والتقلبات الحادة من طبيعة أسواق المال منذ إنشائها، منوهًا بأنه رغم الخسائر الحادة التي مُنِيت بها البورصة بجلسة الأحد، إلا أنها تبقى الأفضل أداءً بين الأسواق العربية خلال 2014 بمكاسب 29%.

وأضاف “عمران” في تصريحات صحفية، أن أسواق المال تتأثر ببعضها البعض، وقد يكون هذا التأثر مبالغًا فيه أحيانًا ومنطقيًا أحيانًا أخرى، ومؤشرات الأسواق عادة ما تشهد هزات عنيفة نحو النزول، لكنها أيضًا سرعان مع تعاود الارتفاع بنفس الدرجة وربما أكبر بعد وقت قصير، واستبعد بشكل قاطع اللجوء إلى تطبيق أي إجراءات استثنائية بالسوق، موضحًا أنه رغم الهبوط الحاد الذي شهدته الأسهم المصرية إلا أنها تظل الأولى على صعيد المنطقة من حيث المكاسب خلال عام 2014.

 

 

 

الوطن