الأخبار

في كل مديرية أمن لفض المنازعات ذات الطابع الدينى

15

قال الدكتور عماد عبدالغفور مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي ورئيس حزب الوطن السلفي: سننشئ في كل مديرية أمن مكتباً لفض المنازعات ذات الطابع الديني تحديداً. وربما أيضاً النزاعات المدنية.

وتابع: وستحل هذه اللجان النزاعات بين المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين طالما أنها لم تتطور إلى الشق الجنائي، وستتكون من علماء مسلمين ورجال دين أقباط وأعضاء من مجلسي النواب والشورى والغرف التجارية ورجال الأعمال والجمعيات الأهلية الخيرية، ولو كانت في محافظة ذات طابع قبلي يشارك العمد ورؤساء القبائل.

وأضاف عبد الغفور في حوار لـ”صحيفة الحياة” اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت: الداخلية تعاني حالياً عدم وضوح الخطط الجاهزة، مع انعدام الدعم الشعبي والإداري، والشرطة الآن تمر بانتكاسة فترة التعافي.

وتابع مساعد الرئيس: النظام القائم له ما له وعليه ما عليه، هو يعاني الأمراض الموجودة في المجتمع من عدم نضج، وعدم تواصل مع المجتمع، وقلة خبرة في الممارسة السياسية، كان يفترض أن تطرح المعارضة حكومة ظل قوية بأفكار وبدائل قوية في النقل والمواصلات والتعليم وغيرها،
وبرغم كل ما يقال عن المشروع الإسلامي فإننا فوجئنا بما حدث. والدولة في حاجة إلى خطوات حقيقية! نحن في وضع تحت الصفر وحتى نصل إلى الصفر نحتاج قدراً هائلاً من المجهود.

وأشار رئيس حزب الوطن إلي أن هناك قدرا كبيرا من الشكوك بين الداخلية والجهات التنفيذية قائلا: هناك حالة من فقدان الثقة، الداخلية تشعر أنه تم إيقاعها ليس فقط في المعترك السياسي، ولكن تم التضحية بها ككبش فداء في الثورة وما بعد الثورة، يجب بناء جسور الثقة بين المؤسسة الحاكمة ووزارة الداخلية. والبعض يقول إنهم في إجازة لأربع سنوات لحين حلول موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

 

الأهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى