الأخبار

بالصور| الإخوان يغادرون قرية بالمنصورة

 

135

 

 

PreviousNext

حاصرت قوات الشرطة وسيارات الأمن المركزي قرية النزهة مركز المنصورة بالدقهلية لليوم الثاني على التوالي، تحسبًا لتجدد أعمال العنف بالقرية ضد ممتلكات عناصر الإخوان والانتقام لمقتل اثنين بطلقات نارية وإصابة اثنين آخرين.

وأمر المستشار محمد الزنفلي، المحامي العام لنيابات جنوب الدقهلية، بتشكيل فريق تحقيق في القضية لسؤال المصابين وشهود العيان وطلب تحريات الأمن الوطني والمباحث الجنائية حول الحادث واستعجال تقرير الطبيب الشرعي لجثتي القتلى.

وانتقلت النيابة العامة إلى القرية وعاينت مسرح الجريمة وآثار الطلقات النارية، والتي تبين إصابتها لكشك كهرباء في مكان الحادث كما عاينت الأضرار، التي لحقت بمنازل عناصر الإخوان بالقرية ومنها 6 بيوت محترقة و5 تروسيكل وسيارة ملاكي 2 موتوسيكل ونفوق 6 من رؤوس الماشية

كما انتقل أكرم سرحان، رئيس نيابة مركز المنصورة، إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة لسماع أقوال كلا من أحمد معوض الجندي” 31 سنة “مصاب بطلقة في الساق، محمد رياض معوض الجندي” 32 سنة “مصاب بطلقتين ناريتين فى الظهر.

ونفي مصدر أمني، القبض على أحد من المتهمين بعد أن تردد أنه تم القبض على اثنين منهم وتحديد الثالث، وأكد أنه يوجد تكثيف أمنى للوصول إلى مرتكبي الواقعة.

وقال شهود العيان، إن عناصر الإخوان هجروا القرية بأسرهم وتركوا منازلهم بعد وقوع الأحداث مباشرة، خوفًا من غضب الأهالي ولم يظهر أيا منهم ولا أعوانهم وحتى المناصرين لهم في القرية منذ وقوع الأحداث

شيعت قرية النزهة مركز المنصورة بالدقهلية، اليوم، جنازة اثنين من ضحايا عنف عناصر الإخوان والذين سقطوا فجر اليوم بعد إطلاق النار عليهم ولفظوا أنفاسهما الأخيرة بالمستشفى متأثرين بجراحهما ،إثر إطلاق الإخوان النار على منزل ينتمي أهله إلى جهاز الشرطة، بشكل عشوائي.

وكان المئات من أبناء القرية، شيعوا جنازة كلا من (عبد الباسط أحمد المتولي – 30 عاما – أمين شرطة)، بعد إصابته بأربع طلقات في الظهر و(رضا رياض أحمد الجندي- 34 عما)، والذي أصيب بطلقات في منطقة الظهر من المسجد الكبير بالقرية مساء أمس وسط تواجد أمني مكثف بحضور اللواء سعيد شلبي، مدير أمن الدقهلية، واللواء سمير الغريب، حكمدار المديرية، وعدد كبير من الضباط وامناء الشرطة.

وفرضت قوات الشرطة، حصارًا أمنيًا، داخل القرية وخارجها وأثناء الجنازة تحسبًا لحدوث أي اشتباكات جديدة.

وطالب قيادات القرية من الأهالي، عدم الهتاف تجنبًا لتتأجج مشاعر المواطنين بالغضب من جديد تجاه الإخوان وممتلكاتهم في القرية، وظلت الجنازة في صمت حتى وصولها المقابر إلا أن شباب القرية بدأوا بالهتاف “لا إله الا الله والشهيد حبيب الله، وطالب أهالي القرية بالعودة لصمتهم وترك الأمر للشرطة تولى الأمر حتى لا تضيع حقوق الضحايا.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى