الأخبار

“يد أوباما اليمنى”

 

129

 

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إنه مع استقالة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل من منصبه تتجه حاليا الأنظار إلى مستشارة الأمن القومى الأمريكية سوزان رايس واحد المقربين من الرئيس الأمريكى باراك أوباما. وذكرت المجلة الأمريكية فى مقال بعنوان “سوزان رايس يد أوباما اليمنى” أن رايس لها تواجد قوى فى البيت الأبيض مشيرة إلى الصدام المتكرر الذى وقع بين رايس ووزير الدفاع المستقيل خاصة فى الأشهر الأخيرة حينما انتقد هيجل سياسة أوباما تجاه سوريا وأبدى تباطئا فى اٍغلاق معتقل جوانتنامو وهو ما يعتبر أحد أولويات الرئيس الأمريكى. وتردد أن رايس بعثت بمذكرة شديدة اللهجة إلى هيجل تأمره فيها بالاٍسراع فى وتيرة نقل المعتقلين من جوانتنامو وإعداد تقرير كل أسبوعين حول التقدم الذى تم اٍحرازه فى هذا الشأن، وتقول المجلة الأمريكية أنه كلما يثار أى شكوك حول وضع رايس فى البيت الأبيض، يعمل أوباما سريعا على تبديده. و أشارت إلى ان اوباما حضر ذات مرة اجتماعا لمجلس الأمن القومى برئاسة رايس عقب استقالة هيجل وأكد خلاله انه سيعتمد على هذا الفريق القائم خلال العامين القادمين لدعم السياسة الخارجية الأمريكية. وتتميز رايس بالذكاء كما أنها على درجة عالية من التعليم فهى حاصلة على دكتوراه فى العلاقات الدولية وكانت أحد الأعضاء البارزين فى مجلس الأمن القومى فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون وشغلت منصب مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة قبل توليها منصب مستشارة الرئيس للأمن القومى فى يوليو 2013. وتقول مجلة نيوزويك أن رايس تتسم أيضا بحدة الألفاظ واستخدامها للغة جافة قد يراها البعض عدائية كما قد يفاجأ آخرون باسلوبها الفظ، وقد وصف مستشار الأمن القومى الألمانى كريستوف هوسجون اجتماعا له مع رايس حول الأزمة السورية بأنه “أسوأ اجتماع فى تاريخه المهنى. “

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى