الأخبار

ما تقوم به الإمارات لدعم مصر واجب

 

171

 

قال رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى، “إن الإخلاص الإماراتى فى تنفيذ المشروعات التنموية لأهالى مصر يحقق نجاحات عالية غير اعتيادية، لأنه خليط مشاعر حب حقيقية لمصر وأهل مصر، ومبادئ راسخة زرعها الشيخ زايد فى جميع مواطنى الإمارات”. وأضاف رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى فى مقال له، اليوم الأحد، عن العلاقات الإماراتية المصرية، “أن ما تقوم به الإمارات تجاه مصر هو واجب عروبى إسلامى تجاه قلب الأمة العربية، إضافة إلى كونه ردا للجميل والدعم السياسى والتعليمى والإدارى، الذى قدمته مصر إلى الإمارات فى بداية نشأتها، والإمارات لا يمكن أبدا أن تنسى من وقف معها يوما”. وتابع رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى “شىء يعجز اللسان عن وصفه، وتعجز الجمل عن التعبير به، هذا باختصار ما تفعله دولة الإمارات فى مصر، عمل خيالى سيتحدث عنه التاريخ، وستتناقله الأجيال، فهو مثال ونموذج واقعى وحى للتلاحم والتعاضد الذى ينبغى أن يكون بين الدول العربية، وهو مثال نموذجى واقعى للأخلاق العربية والإسلامية التى تعتمدها دولة الإمارات فى سياساتها واستراتيجيتها، والقائمة هنا على مبدأ المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص، ومبادئ عدم التخلى عن الشقيق والصديق، ورد الجميل لكل من أسهم يوما فى تحسين وتطوير الحياة فى الدولة”. وقال رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى، “إن وقوف الإمارات بكل ثقل وقوة إلى جانب حكومة وشعب مصر له جوانب سياسية، تتعلق بإيمان الإمارات العميق ومنذ قيامها فى عهد المغفور له الشيخ زايد، بأن مصر هى قلب العالم العربى، إذا قويت كانت للعرب قوة، وإذا ضعفت فضعفها يؤثر فى جميع الدول العربية، هذه قناعة راسخة لن تتغير، لكن السياسة ليست كل شىء، فالإمارات تملك أسبابا كثيرة جدا تجعل موقفها الداعم تجاه مصر يزيد يوما بعد يوم، ليس المجال هنا لذكرها، لكنها تتوطد وتترسخ فى كل يوم”. وأضاف رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى، “أن هذا الاهتمام بمصر ليس شعورا حكوميا فقط، بل إن المشاعر الشخصية لمواطنى الإمارات ومسئوليها هى جزء مهم لا يتجزأ من مسببات الدعم الحكومى لمصر وشعب مصر، وعامل مهم فى الإخلاص والتفانى فى تقديم أفكار ودعم ومساعدات نوعية غير مسبوقة”. ونوه رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى بأن الدكتور سلطان الجابر وزير الدولة رئيس المكتب التنسيقى الإماراتى فى مصر، على سبيل المثال، يعشق مصر، وتاليا فإن ما يبذله من جهد شاق فى تنفيذ أفكار نوعية، ومتابعة تنفيذ المشروعات بشكل أسبوعى دائم، عمل يحبه ويستمتع بتنفيذه، لأنه مؤمن بأهمية ما يقوم به، ومؤمن بأهمية مصر، ومؤمن بفكر القادة، والأهم من ذلك أنه يمتلك قناعة راسخة بالدور الذى يقوم به، والذى كلفته به القيادة، ويريد هو القيام به على أكمل وجه. وتابع رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى، “لذلك لا غرابة أن يقطع سلطان مسافات شاسعة كل أسبوع، لمتابعة تنفيذ مئات المشروعات بكل تفاصيلها بسعادة واستمتاع، دون أن نسمع منه يوما كلمة تذمر واحدة مهما بلغت الصعوبات، وبالتأكيد لن نسمعها حتى ينتهى من تنفيذ المشروعات”. وقال رئيس تحرير “صحيفة الإمارات اليوم” سامى الريامى، “إنه قبل يومين اتصل بيوسف باصليب، ذلك الشاب الإماراتى المجتهد المقيم فى القاهرة لإدارة المكتب التنسيقى، فإذا به متوجه إلى قرية صغيرة على الحدود المصرية الليبية تبعد أكثر من 1200 كيلو متر من القاهرة، للوقوف على مشروع تنفذه الإمارات لأهالى تلك القرية، وهكذا هى حالة طوال فترة إقامته فى مصر، هو وفريق العمل المكلف، يتلمسون احتياجات القرى والأهالى فى المناطق البعيدة التى لم تصلها التنمية يوما، يبلورون تلك الاحتياجات، ويتم طرحها للدراسة، لتتحول إلى مشروعات تنموية تمس قطاعات الحياة الأساسية التى ستخدم الأجيال الحالية والمقبلة”.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى