الأخبار

تطور “ملموس” في العلاقات المصرية الصينية..

 

 

101

 

العلاقات المصرية الصينة تشهد تطورا ملحوظا
10 مليارات دولار حجم الاستثمارت 
70 % من صادرات الرخام المصري إلى الصين
إنشاء خط سكة حديد بين وزارة النقل وشركة “افيك” الصينية

تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين تطوراً ملحوظاً حيث، وصل حجم التجارة إلى 10 مليارات دولار بنهاية العام 2013، رغم وجود عجز كبير في الميزان التجاري لصالح الصين.

وتتمثل أهم الاستثمارات الصينية في مصر في المنطقة الاقتصادية لشركة TEDA في منطقة العين السخنة، ومصنع الألياف الزجاجية في العين السخنة، وهناك عدد كبير من الشركات الصينية تسعى للاستثمار في تلك المنطقة.

وتوجد أيضاً استثمارات صينية في قطاع البترول، حيث تمتلك شركة سينوبيك الصينية حوالي 30% من أسهم شركة أباتشى الأمريكية في مصر، ويجدر الإشارة إلى أن الشركة ستقوم باستثمار 1,3 مليار دولار العام القادم من بينها 400 مليون دولار استثمارات صينية، وتقوم الشركة بأعمال التنقيب والحفر في آبار بالصحراء الغربية.

ونجحت الصين في الحصول على 100% من أسهم شركة لافيجاس اليونانية للبترول في مصر بقيمة 700 مليون دولار، والتي تقوم بأعمال حفر وتنقيب في منطقتين بالصحراء الغربية ومنطقة أخرى بالصحراء الشرقية.

وتعد استثمارات شركة هواوي في مجال الاتصالات من أهم قطاعات الاستثمار حيث قامت بفتح مكتبها الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مصر، وتوظف أكثر من 1000 عامل من مهندسين وفنيين مصريين، كما أنها تقوم بإعادة استثمار أرباحها في مصر، حيث قامت باستثمار حوالي 30 مليون دولار من أرباحها لبناء أبراج اتصالات.

وهناك العديد من شركات السيارات التي تستثمر في مصر لإنتاج سيارات مثل اسببرانزا وبريليانس وجيلي وغيرها، بالإضافة إلى الحافلات، والتي تقوم بتصدير منتجاتها إلى دول أفريقية وعربية، الإضافة إلى السوق المحلي المصري.

وتستورد الصين الرخام من مصر، حيث أن 70% من صادرات الرخام المصري يتم تصديرها إلى الصين، وأن ذلك يتم بعد إتمام عمليات استخراجها وتصنيعها، وأن الرخام المصري أصبح له سمعة طيبة وكبيرة في الأسواق الصينية، كما أن عام 2014 شهد صادرات من الرخام المصري إلى الصين بحوالي 150 مليون دولار.

يهتم الجانب الصيني أيضاً بمجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وخاصة توليد الطاقة من الفحم ومن الرياح والطاقة الشمسية، خاصة أن مصنع الألياف الزجاجية في العين السخنة بصدد دراسة إنتاج المواد الأولية المستخدمة في معدات توليد الكهرباء من الرياح لتصدير جزء منها إلى الخارج واستخدام بعضها محلياً لتوليد الطاقة في عدد من المحطات التي تعمل بالرياح في مصر.

يعد مشروع المنطقة الاقتصادية المشتركة المصرية الصينية بشمال غرب خليج السويس والذي تتولى شركة “تيدا” الصينية تطويرها بعد التوقيع النهائى على عقد التطوير فى يناير 2014، بادرة إيجابية ينبغى الاستفادة منها من أجل إيجاد حلول لمعوقات الاستثمار فى أقرب وقت ممكن بما يعطى رسالة إيجابية بشأن جدية مصر فى تحسين المناخ الاستثمارى فى مصر، وبما يساعد على جذب مزيد من الاستثمارات الصينية المباشرة لمصر خلال الفترة المقبلة لدفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير فرص عمل للشباب المصرى.

وتم الاتفاق على إنشاء خط سكة حديد “السلام – الروبيكى- العاشر – بلبيس” بين وزارة النقل وشركة “افيك” الصينية على أساس نظام التصميم والإنشاء والتنفيذ ،وتوفير مقترحات للإدارة والتشغيل بالإضافة إلى التمويل من خلال بنك تنمية الصادرات الصينى
تم إنشاء مصنع ضخم لإنتاج الأسمنت بمدينة العريش، قامت بإنشائه شركة سينوما ويبلغ إجمالي إنتاج هذا المصنع نحو 3,2 مليون طن وهو ما يشكل نحو 7% من إجمالي إنتاج الأسمنت في مصر، وطبقاً للعقد الموقع بين الجانبين ستقوم الشركة الصينية بإدارة المشروع لمدة 3 سنوات قادمة وتم التوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء أكبر مصفاة تكرير في مصر، بطاقة تبلغ 15 مليون طن سنوياً “تمثل 40% من طاقة التكرير في مصر” تضاف إليها 15 مليون طن أخرى، بحيث يكون المشروع بنظام BOT وتؤول ملكيته إلى مصر بعد 25 عام.

كما شهد نهاية عام 2012 تدشين أول حفار بحري صيني مصري لصالح شركة “سينو ثروة”، وتم التوقيع في مايو 2012 على عقد بقيمة 120 مليون دولار تقوم بموجبه شركة بريليانس بتجميع وإنتاج السيارات في مصر.

كما تم الانتهاء من المبنى الرئيسي بالمنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج سويس بقيمة إجمالية 20 مليون دولار كمنحة لا ترد.
وقدمت الحكومة الصينية منحة لوزارة الداخلية المصرية تتألف من 700 سيارة شرطة.

وتم تدشين مركز صيني بقناة السويس بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي لتنمية المصايد السمكية.

ووقع السفير الصيني بالقاهرة ومحافظ الأقصر في مايو 2013 عقد إنشاء منتزه على الطراز الصينى بالأقصر بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي.

وتم افتتاح مدرسة صينية بمدينة 6 أكتوبر من خلال منحة بقيمة 100 ألف دولار، تقوم بتدريس اللغة الصينية كلغة ثانية، ومشروع لأعلاف الدواجن بمدينة السادات برأس مال 10 ملايين دولار، ومصنع للخمائر والعجائن فى مدينة بنى سويف برأسمال 75 مليون دولار، ومصنع الألياف الزجاجية فى العين السخنة وتبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 223 مليون.

وتعمل كل من شركتى هاوواي و زد تي إي فى قطاع الاتصالات المصرى بالتعاون مع شركات المحمول.

أما في مجال التعاون الفني فتتعاون الصين مع مصر في مجال تكنولوجيا الفضاء، وذلك من خلال مشاركة الأكاديمية الصينية لتكنووجيا الفضاء CAST، في تنفيذ مشروعي القمر الصناعي المصري EGY SAT 2، وإنشاء وتجهيز مركز لتجميع واختبار الأقمار الصناعية الصغيرة بالتعاون مع الهيئة المصرية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

وأطلق الرئيس الصيني مبادرة لإحياء طريق الحرير البحري والبري لتعزيز حركة التجارة والاستثمار والتعاون الثقافي بين الشعوب على طول طريق الحرير،فى هذا الإطار تبدي الصين اهتماماً بالغاً بمشروعات تطوير البنية التحتية في محور قناة السويس، في ضوء الاعتبارات المتعلقة بالموقع الجغرافي المتميز للقناة والموانئ المصرية بشكل عام، وذلك لتعزيز حركة التجارة والاستثمار والتعاون الثقافي بين الشعوب على طول طريق الحرير، حيث تعد قناة السويس ركناً أساسياً في هذه المبادرة باعتبارها معبراً للتجارة الصينية مع دول أوروبا وشمال أفريقيا.

وجرى التوقيع خلال الزيارة على عدد من الاتفاقيات في المجالات المختلفة مثل وثيقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة، واتفاقية إطارية للتعاون في مجال الطاقة، واتفاقية إطارية للتعاون في مجال الفضاء، والبرنامج التنفيذي للتعاون الثقافي بين مصر والصين للأعوام 2015-2017، واتفاقين لإقامة مشروعين أولهما لإنشاء محطة تحلية لمياه البحر والأخرى لإقامة محطة للطاقة الشمسية بقوة 50 ميجاوات، محضر أعمال اللجنة التجارية المشتركة، فضلا عن عدد من الاتفاقيات التجارية على مستوى القطاع الخاص.

 

 

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى