الأخبار

شهادتَي «قائد الحرس الجمهوري» و«وزير الداخلية »

47

 

 

 

قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير “البوابة نيوز”، شاهد الناس دفتر الخائنين، مشيرا إلى أن الوطن تحمل الكثير، وأن قضية مرسي العياط ورفاقه من أهم القضايا التي تكشف عن من خان الوطن ومن يحبه بإخلاص شديد.
وأضاف، خلال برنامجه “الصندوق الأسود” على “القاهرة والناس”، أن اللواء محمد أحمد زكي قائد الحرس الجمهوري، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، أحد أسباب سقوط جماعة الإخوان ووصول مرسي ورفاقه من قيادات الجماعة إلى حبل المشنقة، موضحًا أنهما رفضا استعمال القوة ضد المتظاهرين السلميين أمام الاتحادية التي كانت مطالبهم مشروعة وطبيعية.
وأوضح أن مرسي بناءً على ذلك استعان بأعضاء جماعته للتخلص من المتظاهرين ضده، وهو ما أدى إلى الاعتداء على المتظاهرين وقتل بعضهم.
وقام علي، بنشر نص شهادتي قائد الحرس الجمهوري ووزير الداخلية السابق.
نص شهادة قائد الحرس الجمهوري:
نص شهادة قائد الحرس
قال إنه يوم 4 ديسمبر 2012 نظمت حشود كبيرة من المتظاهرين تظاهرة حول قصر الاتحادية، ونظرًا لأعدادهم الكبيرة استطعوا تخطي الأسلاك الشائكة والحواجز التي وضعتها الشرطة حول القصر غير أنهم لم يحاولوا اقتحامه.
وفي الثانية فجر 5 ديسمبر، وردني اتصال هاتفي من المعزول يأمرني فيه بفض الاعتصام خلال ساعة واحدة، فأخبرته باستحالة تنفيذ ذلك إلا بوقوع خسائر.. ورفضت تنفيذ الأمر.
وبعدها بوقت قصير حاولت الاتصال به، لكني لم أتمكن من الوصول إليه، فاتصلت بأسعد شيخة وطلبت منه مهلة 24 ساعة لفض الاعتصام دون استخدام العنف، لكنه أخبرني أن الرئيس لا يريد أن يرى المعتصمين عند حضوره صباحًا.
وفي الصباح، كان معظم المعتصمين قد انصرفوا ما عدا قلة نصبت نحو 15 خيمة في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية، فحضر إلى أسعد الشيخة، طالبًا مني إزالة هذه الخيام وإخراج المعتصمين منها فرفضت، وأخبرته ما قد يحدث من أضرار.
فقال لي إن أنصار جماعته سيفضون ما تبقى من الاعتصام عصر اليوم، وإنهم سيفضون اعتصام ميدان التحرير أيضًا، فحذرته من ذلك وأخبرته بأن ذلك سيؤدي إلى كارثة.
وبعدها دعاني الرئيس محمد مرسي إلى اجتماع شارك فيه أسعد الشيخة ورفاعة الطهطاوي، وطلب مني فض الاعتصام أمام الاتحادية، وفي أثناء الاجتماع ذكر أسعد الشيخة أن من يقترب من قصر الرئاسة سيلقي حتفه.
وبعدها بدأت حشود من جماعة الإخوان بالتوافد على محيط قصر الاتحادية، ثم تعدوا على المعتصمين، وأزالوا خيامهم بالقوة، وبعدها بقليل اتصل بي العميد خالد عبد الحميد عبد الرحمن، وأخبرني أن هناك عددا من المعتصمين محتجزين عند بوابة القصر رقم “4”، وأن أسعد الشيخة طلب منه إدخال المتظاهرين إلى القصر لكنه رفض تنفيذ ذلك الطلب.
نص شهادة وزير الداخلية السابق:
نص شهادة وزير الداخلية
قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، إنه في يوم 4 ديسمبر تظاهر آلاف المتظاهرين المناهضين لسياسات الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط قصر الاتحادية.
وأضاف أن كثرة أعداد المتظاهرين مكنتهم من تخطي الحواجز والأشلاك الشائكة التي وضعتها الشرطة حول قصر الاتحادية، وتمكنوا من الوصول إلى محيط القصر، مرددين هتافات مناهضة للإعلان الدستوري.
وأضاف أنه لم يتبق سوى 400 متظاهر اعتصموا في خيام في الجهة المقابلة لقصر الاتحادية، وبعدها اتصل بي المعزول وأبدى غضبه من السماح للمعتصمين بالوجود أمام الاتحادية، فأخبرته أنهم سلميون واستعمال القوة معهم سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
وبعدها بساعات اتصلت بسعد الكتاتني وأخبرته بخطورة وجود أعضاء جماعة الإخوان بمحيط قصر الاتحادية، فرد علي أن الشرطة لم تنجح في حماية المعزول وكان مقتنعًا بحشد عناصر الإخوان.
وبالفعل توجه أعضاء جماعة الإخوان إلى قصر الاتحادية وأزالوا خيام المعتصمين بالقوة واعتدوا عليهم بالضرب، وبعد تصاعد الاشتباكات طلب مني الكتاتني تدخل الشرطة للفصل بين الإخوان والمتظاهرين.
وبعدها علمت بوجود محتجزين عند البوابة “الرابعة” لقصر الاتحادية، فرفضت تسلمهم إلا في حضور النيابة.

 

 

البوابه نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى