الأخبار

قناة السويس الجديدة ستكون لها أهمية كبيرة

27

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن “مصر ستكون ركيزة أساسية في مبادرة الرئيس الصينى شى جين بينج لإحياء طريق الحرير، وإن مشروع قناة السويس الجديدة سيكون له أهمية كبيرة في هذه المبادرة”.

وأضاف السيسي، في كلمته بمنتدى الأعمال المصري الصيني لطريق الحرير الجديد، أن “مصر ترحب بالاستثمارات الخارجية، لكنها تطلب من الشركات المستثمرة في مصر أن تكون لديها ثلاثة أشياء أساسية وهي القدرة على تحمل التكلفة المالية والعمل بسرعة وكفاءة عالية لعمل مشروعات ضخمة في مصر”.

ودعا المصريين إلى العمل والاصطفاف لمواجهة التحديات الهائلة داخليًا وخارجيًا التي تقابلها مصر، لافتا أن “الدول التي تريد النيل من مصر لا تستسلم ولديها مخططات بديلة لإضعاف مصر والمنطقة، ولابد من مواجهة هذه المخططات بقوة”.

وأشار السيسي إلى أنه “كان يتمني حجمًا أكبر من المشاركة المجتمعية في حل مشاكل مصر، ولا يلوم من لم يشارك وأن للإعلام دورًا كبيرًا في توفير الوعي والإدراك الحقيقي للواقع المصري بكل دقة”.

وتابع: “العامين اللذين طلبهما الرئيس السيسي كمدة قبل أن يبدأ المواطن في رؤية ثمار العمل في مصر، هما لتحقيق اصطفاف الناس ومواجهة التحديات ومنع محاولات تدمير مصر والحفاظ على كيان البلاد، واستعادة المصريين ثقتهم في أنفسهم واستعدادهم للعمل الجاد”.

وأوضح الرئيس، أنه “عندما يري المواطن أنه تم الانتهاء من حفر قناة السويس الجديدة في عام بدلا من خمسة أعوام ومن مشروع إقامة مركز الحبوب والغلال العالمي في عامين بدلا من خمسة، فإنه سيشعر بما يتحقق بالفعل على أرض الواقع”.

وقال: “إن من يحكم البلاد الآن يستمر 4 سنوات فقط ويمكن بعدها عدم انتخابه وربما أيضا أقل من ذلك، ولكن البلد كانت في خراب على مدى ٣٠ عاما ولا تتحمل المزيد من عدم الاستقرار وعدم العودة إلى العمل، كما أن من يساعدنا الآن لن يستمر في ذلك طويلا”.

وفيما يتعلق بإصلاح الجهاز البيروقراطي والإداري في مصر، أضاف السيسي، أنه “لا يمكن أن يتحقق في ٦ شهور أو عام أو خمسة، وإنما يحتاج من ١٥ إلى ٢٠ عامًا نظرًا لضرورة مراعاة الجانب الاجتماعي للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، ولكننا نسعي لتحسين إداء الجهاز الإداري والحد من الفساد”.

وشدد السيسي على أن “الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى رغم عدم الرضا عن أدائها هو هدف استراتيجي”، مشيرا إلى أن “إعادة بناء الدولة يحتاج إلى سنتين لتثبيت الأوضاع وتهدئة الأجواء وتجرى خلالها الدراسات بشكل لا يؤدي إلى إشكاليات ويؤدي إلى العلاج”.

كما أوضح أن “هناك شروخا في مؤسسات الدولة أقلها عدم التجانس بين أبنائها، ومصر تحتاج إلى اتحاد المصريين والبعد عن الفرقة؛ لأن التحديات هائلة داخليًا وخارجيًا”.



الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى