الأخبار

الاحتلال أول من سيكتوي بنار خروقاته للتهدئة

 

224

 

 

عتبرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحد عناصرها جنوب قطاع غزة اليوم “خرقا خطيرا وتجاوزا لكل الخطوط الحمر ولعبا بالنار”.

وحذرت كتائب القسام في بيان عسكري مساء اليوم “المحتل بأنه سيكون أول من يكتوي بهذه النار إذا ما واصل هذه اللعبة غير محسوبة العواقب، وهو وحده يتحمل ما سيترتب على جرائمه من تبعات”.

وأشارت إلى أن فصائل المقاومة تعكف الآن على تدارس الموقف لاتخاذ قرار موحد حول كيفية التعامل مع هذا الحادث الخطير.

وقالت الكتائب في بيانها “يتواصل التغول الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مناطق تواجده، لا سيما الخروقات المتواصلة بحق أهلنا الصابرين الصامدين في قطاع غزة، من تأخير لإعادة الإعمار، مرورا بملاحقة الصيادين والتضييق عليهم، إلى إطلاق النار المتكرر على المواطنين والمزارعين على حدود القطاع، وغيرها من الانتهاكات التي أدت منذ انتهاء حربه الأخيرة على قطاع غزة إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين”.

وأضافت “يبدو أن هذا العدو المجرم لم يتعلم من الدروس القاسية التي لقنته إياها مقاومتنا سابقا، وظن أن شعبنا ومقاومته قد تعبت أو أصابها الإنهاك بعد الحرب الأخيرة، فلم يتورع عن البطش غير آبه بأحد، وضاربا بعرض الحائط التفاهمات الأخيرة التي أفضت إلى الهدوء الميداني في القطاع”.

وأشارت الى أن آخر هذه الخروقات “اقدام الاحتلال ظهر اليوم على استهداف أحد مجاهدي القسام بذريعة أن أحد جنوده تعرض للقنص شرق خانيونس، حيث ارتقى إثر الاستهداف تيسير يوسف السميري “34 عاما”.

ويعد التصعيد العسكري اليوم على حدود قطاع غزة الأخطر من نوعه منذ توقيع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي اتفاقا لوقف اطلاق النار برعاية مصرية في 26 أغسطس الماضي أنهى حربا اسرائيلية على القطاع استمرت 51 يوما وتسببت فى استشهاد 2160 فلسطينيا وإصابة 11 ألفا آخرين وتدمير البنى التحتية وآلاف المنازل في القطاع.

أ ش أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى