الأخبار

بالفيديو..أهالى فيصل للمرور:

 

.137

بعد تردد أنباء فى الآونة الأخيرة عن امتداد الخط الرابع من مترو الأنفاق فى شارع الهرم، الأمر الذى سيؤدى لإغلاق بعض مناطقه لمدة لا تقل عن عام، ولحل هذه الأزمة سيتم اللجوء إلى شارع فيصل، والتحويل من شارع الهرم إليه من خلال الشوارع المشتركة بين المنطقتين.

وبما أنه من المعروف عن شارع فيصل الكثافة المرورية العالية، الهائلة فى مختلف أوقات اليوم، سواء كانت فى أوقات الذروة أو حتى أوقات الهدوء المرورى، فإن ساكنى المنطقة أو العاملين بها، يعانون يوميا فى الدخول إليه أو الخروج منه.
وبالطبع هذه التحويلات التى أعلن عنها ستزيد من أزمة قاطنى الشارع، وفى هذا الصدد، رصدت “بوابة الوفد” آراء ساكنى الشارع و العاملين به، للتعرف على آرائهم فى هذه الأزمة، ومحاولة رصد اقتراحاتهم لبدائل من أجل تخفيف الكثافة المرورية عن الشارع.
فقال عمرو، مدير مبيعات، إنه مقيم بشارع فيصل منذ 17عاما، ويعانى يوميا من الازدحام المرورى به فى كافة الأوقات، وخاصة فى الصباح الباكر فى فترة الدراسة، كما أنه يكون مزدحما فى أوقات خروج الموظفين وفى الليل.
وأضاف عمرو أن الشارع بطبيعته شارع تجارى، ومساحته ضيقة، فضلا عن ارتفاع أعداد الساكنين له، مؤكدا أن التحويلات التى ستقوم بها الحكومة خلال فترة إغلاق شارع الهرم ستضغط الشارع بشكل كبير، أكثر مما هو عليه الآن.
ورأى عمرو، أن الحل فى إقامة كوبرى آخر فى شارع فيصل من مطلع كوبرى الدائرى فى منطقة المطبعة، أو عمل أنفاق بالشارع، معتبرا هذا هو الحل الأمثل لتخفيف الأحمال المرورية عن الشارع.
فى حين رأى عمرو العروسى، تاجر، أنه لا يجب أن ننظر فقط إلى الجانب السلبى للموضوع وهو الازدحام، بينما يجب أن نشيد بأن وجود المترو سيحل أزمة كبيرة ويعتبر فكرة جيدة للغاية، إذ أنه سيتم اعتبار شارع الهرم هو الطريق للقادم، فى حين سيكون فيصل للخروج منها.
وأضاف العروسى أن مشروع دخول المترو إلى شارع الهرم، سيوفر العديد من السيارات الملاكى والمواصلات المتواجدة بالشارع، مما يساهم فى حل جزء كبير من الأزمة المرورية فى الشارع، فضلا عن توفيره المزيد من الوقت والجهد على المواطن المصرى.
وأيده فى ذلك، سيد حمزة، أحد ساكنى الشارع، إذ قال أن المترو سيخفف من الكثافة المرورية للشارع بشكل كبير، حتى أن المواطن يفضل المترو فى الطريق إلى عمله لأنه يوفر الكثير من الوقت.
وأشار حمزة إلى أنه يجب على الشعب أن يتحمل هذه الفترة الصغيرة، لأنه سيحقق فائدة كبيرة فيما بعد، لافتا إلى أن شرطة المرور هى التى عليها خلق البدائل لحل الأزمة بشكل فعال.
فى حين، قال ممدوح وهبة، مدير عام بهيئة النقل العام، ومن ساكنى شارع فيصل، أن مشروع المترو سيزيد من الازدحام ويؤثر سلبا عليها بشكل كبير فى شارع فيصل، مما سيزيد معاناة أهالى المنطقة.
وأضاف وهبة أن مشروع المترو يعتبر مشروعا قوميا ويجب دعمه، مقترحا أن تكون البدائل هى الشوارع الموازية لشارع فيصل، مثل شارع الثلاثينى، ويتم توسعته، وضبطه مروريا.
ورأى الحاج عبد المنعم، صاحب محل تجارى بشارع فيصل، الحل فى خلق طريق مواز لشارع فيصل فى منطقة آل حمد، بالإضافة إلى التخلص من أزمة “التكاتك” التى تشكل عبئا مروريا على الشارع.
ومن جانبها، قالت مروة حمدى، ربة منزل، إن مشروع المترو بالطبع سيتسبب فى أزمة كبيرة فى شارع فيصل، لافتة إلى أنها لم تلمس التوسعات التى أشيع أنها تحدث فى شارع فيصل، بينما مازالت الميكروباصات تقف مخالفة، والسيارات “تركن” مخالف، بالإضافة إلى وجود الكثير من الإشغالات التى تضيق الطريق.
ورأت حمدى أن الحل يكمن فى الاهتمام بالشوارع الجانبية المؤدية لفيصل، وخاصة التى تؤدى إلى الطريق الدائرى.
وفى سياق متصل، أوضح علاء، أن شارع فيصل لا يتحمل المزيد من الأعباء المرورية، فإن مشروع المترو فى حد ذاته فكرة “هايلة” إلا أنه يجب على إدارة المرور الابتعاد عن شارع فيصل، قائلًا: “فيصل مش مستحمل أساسا وكفاية اللى هو فيه، ده فيصل نفسه عايز حل”.

 

 

 

 

 

[media width=”400″ height=”305″ link=”http://www.youtube.com/watch?v=8aYNdhdIwsA&feature=g-all-xit”]

 

 

 

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى