الأخبار

فوائد عديدة للديك الرومى في أعياد الميلاد

 

87

حلت الأعياد المجيدة وفي عشية عيد الميلاد يجتمع أفراد العائلة للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، وفي كل سنة يجلسون على المائدة لتناول المأكولات الطيبة. والطبق الشهير الحاضر دائمًا على هذه المائدة هو “الديك الرومي”. فلماذا الحبش؟ …هل سبق وفكرنا كيف هذا الطير أصبح تناوله عادة تقليدية راسخة؟

حيث ذكرت صحيفة “إتسيت” الألمانية إنه منذ زمنٍ طويل كانت الطبقة الوسطى تتناول الأوزة أو الديك والطبقة الثرية تتناول البجعة في عشية الميلاد. ولكن بعد اكتشاف أمريكا أو العالم الجديد وصل الحبش إلى مائدة أوروبا ثم الشرق الأوسط ونال شعبية كبيرة منذ ذلك الوقت.
وعددت الصحيفة فوائد تناول الديك الرومي الذي يعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين، وهو المادة الغذائية الأساسية لتنمية العضلات.
وأوضحت الصحيفة أنه يحتوي على كمية أكثر من البروتين مقارنةً بالدجاج واللحم، ويحتوى على الزنك الذي يقوي المناعة ويساعد على النمو السليم، وعلى فيتامين بي 12 الذي يساعد في تصنيع خلايا الدم الحمراء، كما يحتوي على الحديد والسيلينيوم المضاد للأكسدة الذي يساهم في الحماية من السرطان، ويحتوي على كمية قليلة من الدهون المشبعة والكوليستيرول ما يجعله أفضل من اللحمة والدجاج.
وأظهرت الصحيفة أن طريقة طهي الحبش لها التأثير الأهم على الوحدات الحرارية فإن طبخها بالزيت مع الأرز والبطاطا المسلوقين هو أفضل بكثير من طبخها بالسمنة أو الزبدة.
وقدمت الصحيفة بعض النصائح وهي ضرورة ممارسة الرياضة وزيادة ساعات التمارين من أجل القدرة على حرق الوحدات الحرارية الزائدة.

 

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى