الأخبار

يجب تأمين الحدود مع ليبيا “إلكترونيا”

 

138

 

 

قال العميد حسين حمودة مصطفى، الخبير الأمني وخبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن الحدود بين مصر وليبيا تبلغ 1049 كيلو مترًا وتعد الأطول بين الحدود المصرية مع الدول المجاورة.

وأضاف حمودة، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، قائلًا: “يجب أن تكون الحدود البرية والبحرية مؤمَّنة جدًا، خاصة وأن هناك علاقات مصاهرة وامتدادات بين القبائل في مصر وليبيا مثل قبيلة أولاد علي، لها مميزات وعيوب، فحينما تتم عملية على الحدود سواء إرهابية أو تهريب مخدرات وأسلحة تختبئ العناصر المنفِّذة للعملية أو يكون هناك تعاون بين الأجهزة الأمنية والقبائل في مجال المعلومات”.

وأوضح الخبير الأمني أن الحل الوحيد لمواجهة المشاكل التي تواجه الدولة على الحدود، لا يتم إلا من خلال منظومات إلكترونية كما في دول أخرى مثل تقنية “إنفرا رد” واستغلال الموانع المائية والعوائق الجبلية والسواتر الترابية، ويوجد شباب مصريون يساندون الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأشار حمودة إلى أن إطلاق القمر الصناعي الجديد ساعد مصر كثيرًا في رصد تحركات العناصر الإرهابية أو عصابات التهريب على الحدود المصرية ليس مع ليبيا فقط بل مع السودان وقطاع غزة، ولكن يجب أن تتم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة أكثر من هذا لكي يتم تحصين الحدود المصرية بشكل فعال.

وعن سلاح الهجانة، قال حمودة إن دوره في الشرطة يقتصر فقط على العروض خلال أعياد الشرطة، وتحول الهجانة من رجال مدرَّبين على أعلى مستوى إلى مجرد مجندين لا يجيدون ركوب الجمال، ولا يستطيعون تقفي الأثر.

وأكد حمودة أن من الصعب تحديد أي نسب تقيمية لمكافحة الإرهاب على الحدود الغربية نظرًا لغياب الشفافية والإحصاء، مضيفًا أن الجهة الوحيدة التي تتميَّز بالشفافية في تقديم الإحصائيات تتمثل في جهاز التعبئة العامة والإحصاء ولكنه لا يقدم إحصائيات أمنية.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى