حقيقة المراهق الأوروبي المنضم حديثا إلى “داعش”
أثار انضمام شاب أوروبي حربا على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و “تويتر”، حيث تم أطلق عليه اسم “الجهادي الأبيض”، بسبب ظهوره في صورة على “تويتر” حاملا بندقية أمام علم تنظيم “داعش” الإرهابي.
وحسبما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن خبراء مكافحة الإرهاب عكفوا على محاولة تحديد هوية ذلك العنصر الجديد في التنظيم الإرهابي، بسبب تكهنات بأن الصورة قد تكون مزيفة، وزعم بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه إما بريطاني أو أسترالي، بينما أشارت تعليقات غير مؤكدة إلى أن هذا الجهادي الشاب يحمل اسم جوناثان إدواردز.
ويبدو أن الصورة ظهرت للمرة الأولى عبر شبكة الإنترنت في مطلع ديسمبر الحالي، وإذا ثبتت صحة الصورة، فإن تجنيد شاب أبيض يعد بمثابة انقلاب هائل بالنسبة للتنظيم الإرهابي.
ونقلت الصحيفة عن هاراس رفيق، مسؤول منظمة “كويليام” الفكرية المختصة بمكافحة الإرهاب، قوله الذي يفيد إن المنظمة التي يرأسها تعمل على تفحص مدى صحة الصورة، ومصدر الشك في ذلك يتمثل في أنه من الغريب أن الصورة أشارت لهذا الشاب باسم جوناثان إدواردز، بدلا من إطلاق اسم إسلامي عليه.
وأوضح رفيق أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمتلك برمجيات معقدة جدا لتعديل وتحرير الصور على غرار تلك التي يستخدمها خبراء التأثيرات الخاصة في هوليوود.
وأشار مصدر آخر إلى أنه ليست هناك معلومات عن رجال بيض اعتنقوا الإسلام في سوريا، بالإضافة على أن الصورة لم يتشارك فيها “داعش” أو يبدي احتفاء بها، وإذا كان هذا الشاب يجلس هناك بالفعل سعيدا من دون غطاء على وجهه، لكنا رأينا هذه الصورة في إطار حملة دعائية أضخم.
الوطن
