عائلة تشرشل حاربت عشقه للإسلام

 

 

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الرجل الذي أنقذ الإمبراطورية البريطانية من النازية كان مغرمًا بالإسلام، مشيرةً إلى أن خطابًا تم الكشف عنه مؤخرًا يوضح أن عائلة رئيس وزراء بريطانيا السابق ونستون تشرشل كانت تتوسل إليه حتى لا يتحول إلى الإسلام.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، أن جدلاً دار داخل عائلة تشرشل لمحاربة رغبته في التحول إلى الإسلام، مشيرةً إلى أنها حاولت إقناعه بعدم الانجذاب إلى الإسلام وثقافة الشرق.

ونوهت الصحيفة أن الخطاب الذي تلقاه تشرشل من شقيقته تضمنت عبارة “من فضلك لا تتحول إلى الإسلام، لقد لاحظت ميولك إلى الشرق”.

وأضافت “إذا أسلمت فإن ذلك لن يمر بسهولة كما تفترض، باسم الدماء، ألا تعرف ما أعنيه، حارب تلك الرغبة”.

وألمحت الصحيفة إلى أن الخطاب تم كشفه بواسطة وورن دوكتر الباحث في جامعة كامبردج، مشيرة إلى أنه أوضح أن تشرشل لم يكن يفكر في التحول إلى الإسلام بجدية وأنه كان ملحدا إلى حد ما.

وأضاف “لكنه كان مغرما بالثقافة الاسلامية على غرار الأخلاقيات التي انتشرت أثناء حكم الملكة فيكتوريا في الفترة بين 1937 ـ 1901.

وقالت الصحيفة إن تشرشل نال فرصة الاتصال بالمجتمع الإسلامي عندما خدم كضابط في الجيش البريطاني في السودان، مشيرة إلى أنه كتب حول أنه كان يأمل في أن يحصل على لقب ” باشا” في الإمبراطورية العثمانية وأنه كان يرتدى الزي العربي في المناسبات الخاصة.

ولفتت الصحيفة إلى أن تشرشل دعم خطة بناء ما عرف مؤخرا بجامع لندن بهدف كسب دعم الدول الإسلامية في حربه ضد النازية عندما كان رئيس للوزراء في المرة الأولي عام 1940.

وعلى الرغم من ذلك أوضحت الصحيفة أن تشرشل كتب عام 1899 أن المسلمين لديهم عدالة تبعث على الفخر لكن نفوذ الدين يشل التطور الاجتماعي.

مصراوى