الأخبار

يقارن في تغريدات على تويتر بين فيرجسون وغزة

 

25

 

قارن حساب على “تويتر” تابع للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بين محنة الأمريكيين السود في الولايات المتحدة بتلك الخاصة بالمسيح والفلسطينيين في قطاع غزة أمس الأول الأحد حيث نشر سلسلة من التغريدات من خلال أكثر من “هاشتاج” أو “وسم نشط” بأسماء مثل “بلاك لايفز ماتر” و”فيرجسون”.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية – في سياق تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على موقعها الإليكتروني – أن الهاشتاج الأول بدأ في الأساس عن طريق جماعات نشطة أمريكية في عام 2012 احتجاجا على مقتل المراهق الأسود تريفون مارتين.
وأوضحت المجلة أنه منذ ذلك الوقت ، استمر استخدام هذا الهاشتاج في التعبير عن الغضب في حالات مشابهة أخرى مثل حوادث القتل التي وقعت مؤخرا لمايك براون وأنطونيو مارتين في بلدة فيرجسون.
وقالت المجلة إن حساب خامنئي على موقع التواصل الاجتماعي ركب الموجة بسلسلة من التدوينات التي تدعي بأن “المتغطرسين” الأمريكيين لا يتبعون الطريق الحقيقي للمسيح ، مادحا على النقيض السماحة العرقية للإسلام.
وأضافت المجلة أن هذه التغريدة جاءت عقب تغريدات نشرت بواسطة نفس الحساب عشية يوم عيد الميلاد وتدفع بأن من يحتجون على الظلم الذي يتعرض له الأمريكيون السود في مدينة فيرجسون يجب أن يدعموا أيضا الفلسطينيين في غزة لأن ذلك هو ما قام به المسيح.
وأشارت المجلة إلى أنه في حين لم يتحقق “تويتر” من أن الحساب يمثل خامنئي إلا أنه يعد أكبر حساب باللغة الإنجليزية مخصص للمرشد الأعلى الإيراني وأفادت تقارير في وقت سابق بأنه حسابه الشخصي. ولفتت الصحيفة إلى أن مكتبه رفض تأكيد نفي هذا.
 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى