الأخبار

“تغيير التوقيت” بين السخرية والتعود

 

164

 

“أنا نفسي أعرف إيه لزمة تقديم الساعة و تأخيرها ده، و لو ليه فايدة أوي كده يعنى إحنا الدولة الوحيدة النابغة اللي اكتشفت الفايدة دى و بتعملها”، “أنا بدأت أشك إن في سبوبة من ورا تقديم الساعة اللي الحكومة مصرة عليه ليه لأ”، “غريبة يعني محدش قالي من السيساوية “لو مش عاجبك تقديم الساعة سيب مصر وامشي” !!! هايقولوا لك روح سوريا ما بيقدموش الساعة هناك”، “إيه الجديد دي حاجة إحنا متعودين عليها من زمان بتتريقوا ليه دلوقتي”.

هكذا جاءت ردود عددًا من المترددين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد تقديم الساعة لمدة ساعة واحدة، لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشر ليلًا.

في مدة لم تتجاوز الثلاثة أشهر، تغير التوقيت في مصر ثلاث مرات، فقد قرر مجلس الوزراء عودة العمل بالتوقيت الصيفي قبل شهر ونصف من رمضان لترشيد استهلاك الكهرباء، ثم تغيرت الساعة مرة أخرى في شهر رمضان المبارك، والليلة انتظر الشعب من جديد العودة للعمل الصيفي مرة أخرى.

تغيير التوقيت بحسب خبراء الصحة النفسية له أضرار نفسية وصحية، خاصة وأن كثرة تغيير التوقيت يسبب أزمات صحية ونفسية على الساعة البيولوجية التي تنظم وقت النوم، ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم، اعتراضات من نشطاء التواصل والبعض الآخر يأخذ الأمر بنوع من السخرية بسبب تغييرات الحكومة للتوقيتات.

التوقيتات وتغييرها أمور تعّود عليها الشعب المصري لعدة سنوات، ويتساءل البعض: “ما الفائدة من تغيير الوقت”، رغم أن دول العالم تعمل بتوقيت واحد، ما آثار عدة تساؤلات بين العديد من المترددين على مواقع التواصل بخصوص هذا الموضوع.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى