الأخبار

حماس تحذر الأمم المتحدة من التباطؤ

194

 

 

 

حذر خليل الحية، القيادي البارز في حركة حماس، اليوم الجمعة، الأمم المتحدة من عواقب تأخير إعادة إعمار غزة و”التباطؤ والتواطؤ” في رفع الحصار عن القطاع.

وقال الحية، خلال خطبة الجمعة، التي نظمتها حماس أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة في مدينة غزة: “نحذر الأمم المتحدة والعالم أن ما تمارسونه اليوم بحق شعبنا هو السبيل الذي ينشئ التطرف بين الشعوب”.

وتابع أمام مئات المصلين: “نقول للأمم المتحدة أننا نرى، ونسمعكم أن هناك حالة من التباطؤ والتواطؤ في إبقاء الحصار وتأخير إعادة الإعمار، ونرجو أن يستيقظ هؤلاء قبل أن يثور الناس على كل شيء”، مطالبًا إياها بأن “تقف عند مسؤولياتها”.

وتساءل الحية “بعد خمسة شهور من الحرب ماذا فعلت الأمم المتحدة والسلطة والحكومة لأصحاب البيوت المدمرة؟! وأضاف: “نقول للأمم المتحدة التي من المفترض أن تمثل ضمير الشعوب، إن بقاء الحصار علينا جريمة إنسانية وتأخير الإعمار على شعبنا جريمة إنسانية، والمتواطئون فيها سنحاسبهم يومًا ما”.

كما توجه للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد لله: “نرجوكم باسم هذا الشعب المظلوم وباسم القدس كفى لعبًا على وتر مصالح الناس، نقول اليوم لن نتخلى عن شعبنا ولن نتخلى عن حقوقه ولن نتخلى عن حقوق الموظفين”.

وغادر صباح الجمعة وفد من حكومة التوافق الفلسطينية وصل الاثنين في زيارة إلى قطاع غزة، دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم في تنفيذ بنود المصالحة مع حماس.

وتم تشكيل حكومة توافق وطني في الثاني من يونيو، واتفق الجانبان في 25 سبتمبر على أن تتولى حكومة التوافق الوطني زمام الأمور في غزة وأن تلعب دورًا رئيسيًّا في إعادة إعمار القطاع المدمر بعد حرب إسرائيلية خلفت أكثر من 2200 قتيل فلسطيني أغلبهم من المدنيين الصيف الفائت.

ومنتصف الشهر الماضي، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أنها لن تكون قادرة قريبًا على توفير إعانات للعديد من الاسر الفلسطينية التي فقدت منازلها في الحرب الإسرائيلية الأخيرة بسبب نقص الأموال.

وقالت الأونروا: إن هناك أكثر من 96 ألف منزل تضررت أو دمرت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وهو أكثر بمرتين مما كانت تتوقعه.


الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى