الأخبار

مجموعة تركية تعلن مسؤوليتها عن مهاجمة شرطيين في إسطنبول

83

أعلنت مجموعة تركية من اليسار «المتطرف» شنت هجومًا على السفارة الأمريكية في أنقرة عام 2013، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن محاولة اعتداء ضد شرطيين يقومون بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني في إسطنبول، أمس الخميس.

وقال حزب الجبهة الثورية للتحرير الشعبي في تركيا، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني: إن منفذ الهجوم هو أحد “مقاتليه”.

وقام الرجل الذي يدعى فرات أوتشيليك، الخميس، بإلقاء قنبلتين يدويتين لم تنفجرا ضد شرطيين يقومان بالحراسة أمام قصر دولمة بتشي العثماني الذي يضم مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وتمت السيطرة فورًا على المهاجم وكبلته الشرطة أمام القصر، كما أوضحت شبكة سي إن إن – تورك الإخبارية.

وقال الحزب بأنه قام بذلك انتقامًا من الحكومة الإسلامية المحافظة بعد وفاة الفتى بركين إلفان (15 عامًا) بعد أن ظل 269 يومًا في غيبوبة إثر إصابته خلال قمع الشرطة حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة في عام 2013.

وأكدت الحركة الماركسية المحظورة في تركيا أن “حزب العدالة والتنمية (الذي يتزعمه أردوغان) قاتل.. ورئيس الوزراء في حينه رجب طيب أردوغان أمر بالمجزرة”.

وتقع مكاتب الرئيس التركي في جناح ملحق بالقصر؛ حيث توفي في 1938 مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك، ثم تحول إلى متحف.

والعاصمة الرسمية لتركيا هي أنقرة، إلا أن أردوغان لا يخفي إعجابه بالحقبة العثمانية ولديه أيضًا مكتب ومقر إقامة في عاصمة السلطنة العثمانية السابقة، إسطنبول. وبعد أن ترأس الحكومة من 2003 إلى 2014، انتخب أردوغان رئيسًا لتركيا في أغسطس الماضي.

ومنتقدو أردوغان، الرجل القوي في تركيا، يتهمونه بالتسلط والسعي إلى أسلمة البلاد. وتقف الجبهة الثورية للتحرير الشعبي الذي تصنفه تركيا وعدد كبير من البلدان بين المنظمات الإرهابية، وراء عدد من الهجمات. وفي فبراير 2013 تبنت هجومًا انتحاريًّا على السفارة الأمريكية في أنقرة أدى إلى مقتل رجل أمن تركي.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى