الأخبار

المقاومة تخطف غواصاً إسرائيلياً

116

 

كشفت قناة الميادين الفضائية أن غواصا إسرائيلياً جنح به البحر قبالة ساحل عسقلان إلى شواطئ غزة قبل ثلاثة أشهر، وأصبح أسيرا لدى المقاومة الفلسطينية هناك.

وذكرت القناة الثانية العبرية أن إسرائيل تعرف ذلك ولكنها تتكتم على الأمر كما تتكتم المقاومة الفلسطينية لحين الوقت المناسب.

وأشارت إلى أن الإسرائيلي وهو من أصل أثيوبي وصل إلى غزة بكل حال وتحاول إسرائيل أن ترتب رواية مع عائلته بأنه مختل عقليا أو مريض نفسيا للهبوط بقيمته التبادلية في أية صفقة قادمة لتبادل الأسرى.

وأضافت أن هذا الأسير الجديد لم يحظ باهتمام قوات الاحتلال والأحزاب اليمينية في إسرائيل لأنه من أصل إفريقي لكنه لو كان من يهود الغرب “الأشكنازيم” لأقامت إسرائيل الدنيا ولم تقعدها من أجله.

ويشار إلى أن إسرائيل تقول إن حركة حماس تحتجز جثتي اثنين من جنودها منذ العدوان الذي شنته على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين وتطالب بتسليمهما.

ورفضت حماس الحديث حول الأسرى الإسرائيليين لديها سواء عن أعدادهم أو مصيرهم أملا في إنجاز صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل على غرار الصفقة التي أنجزتها في 18 أكتوبر 2011 برعاية مصرية وتوجت بإطلاق أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته الحركة لمدة خمس سنوات متتالية.

يذكر ان اليهود من الاصول الافريقية يعتبرون مواطنين من الدرجة الثانية وربما الثالثة فيما يعرف بدولة إسرائيل.

الجدير بالذكر ان ابو عبيدة المحدث الرسمي باسم كتائب القسام أعلن منذ أكثر من شهر فى حفل انطلاقة حماس بغزة عن وجود مفاجئات فى طية المقاومة و كان فى خلفية على المنصة صندوق كتب علية بالعربية والعبرية “الصندوق الاسود”.

حيث تواصل سلطة السكان والهجرة في وزارة الداخلية الإسرائيلية استدعاء طالبي اللجوء من السودان وإريتريا إلى منشأة احتجاز اللاجئين الأفارقة “حولوت” متجاهلة قرار المحكمة العليا الصادر بإغلاق هذه المنشأة خلال 90 يوما.

وأفادت صحيفة “هآرتس”، بأن موظفي سلطة الإسكان والهجرة أمرواطالبي اللجوء الذين طلبوا تجديد تصريح مكوثهم في إسرائيل بالحضور إلى “حولوت”.

وحذرت جمعيات إسرائيلية تعمل من أجل اللاجئين الأفارقة من أن استمرار استدعاء طالبي اللجوء الأفارقة إلى “حولوت” من شأنه أن يدل على أن وزارة الداخلية تسعى إلى الالتفاف على قرار المحكمة العليا.

وتحتجز السلطات الإسرائيلية في “حولوت” حاليا قرابة 2200 طالب لجوء من السودان وإريتريا، فيما قالت مصلحة السجون أن هذا العدد لم يتغير منذ صدور قرار المحكمة العليا بإغلاق منشأة الاعتقال هذه.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن إسرائيل أرغمت نحو 7 آلاف مهاجر أفريقي على العودة إلى بلدانهم حيث يواجهون خطر التعرض لانتهاكات.

وقالت المنظمة إن “التفاف إسرائيل على القواعد القانونية يجهض محاولات طالبي اللجوء الإريتريين والسودانيين لتأمين الحماية بموجب القانونين الإسرائيلي والدولي”.

وبحسب المنظمة فإن “السلطات الإسرائيلية منعتهم من الوصول إلى إجراءات لجوء عادلة وفعالة، واستخدمت الوضع القانوني غير الآمن الناجم كذريعة لاحتجازهم بشكل غير قانوني أو التهديد باحتجازهم إلى أجل غير مسمى، مما يجبر الآلاف على مغادرة البلاد”.

وتعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة من منظمات حقوقية بسبب معاملتها طالبي اللجوء الأفارقة وسياسة الهجرة فيها خاصة في مركز حولوت الذي قد يتم فيه احتجاز المهاجرين غير الشرعيين لمدة تصل إلى عام واحد.

ويوضح التقرير أن بعض اللاجئين السودانيين الذين عادوا إلى بلادهم تعرضوا “للتعذيب والاعتقال التعسفي وتهم الخيانة لقدومهم إلى إسرائيل”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى