الأخبار

بالصور.. “الوفد” تلتقى أهالى المختطفين فى ليبيا

 

113

 

الكارثة التي حلت فجر أمس السبت، على أهالى قرية “العور”، إحدى قرى مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، حينما وصلهم نبأ اختطاف 13 شابا من أبنائهم، الذين يعملون بليبيا، وعلى رغم ان الاتصال جاء من أحد الناجين من الاختطاف، وذلك فى الساعات الأولى من فجر اليوم

وما كان إلا لحظات وتحولت بعدها القرية إلى صراخ وعويل، من كل صوب وحدب، 13 شاباً من عائلات وأسر مختلفة، هرع الرجال بالاتصال بأبنائهم، دون مجيب، صراخ السيدات، حوّل شبورة الصباح إلى سواد.
انتقلت “بوابة الوفد” إلى قرية العور، والتقت الأهالى، الآباء انهاروا، والسيدات اتشحن بالسواد، والزوجات والأولاد، الكل يطلب ويتضرع إلى الله أن ينجيهم من الكرب العظيم، عقب معرفتهم أن من اختطفهم مسلحون.

تحدث عياد عطية، 50 سنة، فلاح، أن نجله أبانوب، 24 سنة، والحاصل على دبلوم صناعة، سافر منذ 8 أشهر لليبيا، حتى يساعدنى فى نفقات واحتياجات الأسرة، وحتى يساعدنى فى معيشة إبراهيم، 27 سنة، طالب جامعى، وماجدة شقيقته 19 سنة، وبصرخات متتالية انطلقت والدته وتدعى عزيزة يونان شحاتة، 45 سنة، أنا عاوزه أولادي، آخر اتصال من ابنى كان بالأمس بالليل، وقال إنهم محاصرون فى المنزل خوفا من القتل، أنا ابني وشقيقي وابن أخي مخطوفون، عاوزه السيسى يرجعهم.

أضاف يوسف تادروس شنودة، 70 سنة، والد تادروس المختطف، إن ابنى اتصل بينا ليلة رأس السنة وعيد علينا، والفجر سمعنا أنه اتخطف، وأن نجله سافر ليبيا للعمل، ومساعدة الأسرة المكونة من 8 أفراد، ماهر، 45 سنة، دبلوم، وعيسى، 37 سنة، فلاح، وملاك، 35 سنة، دبلوم، وبباوى، 34 سنة، مدرس، و3 فتيات أخريات، أنا أتوسل للرئيس يتدخل ويرجع أولادنا لينا، وأضافت زوجته وتدعى ملكه عياد رسمى، 32 سنة، ربة منزل، أن زوجى اتصل بينا ليلة رأس السنة وقدم التهانى لأولاده “شنودة 14 سنة”، و”يوسف 6 سنوات”، و”أنجى 12 سنة”، وتحدثت والدته وتدعى رحيل حنا، 68 سنة، مش عاوزه غير أشوف ابنى خلاص، أنا روحى هتطلع منى عاوزه أبنى ، عاوزين الجيش يتدخل ويرجع أولادنا.

تقول تريزا عطية شحاتة، 65 سنة، ربة منزل، أن ابنى يوسف شكري يونان، 24 سنة، سافر لليبيا منذ 8 أشهر، علشان ينفق على الأسرة بعد وفاة والده، التى تتكون من ملاك 35 سنة، وإسحاق 27 سنة، دبلوم، وشنودة 28 سنة دبلوم، وزوزو 21 سنة، وإحنا أملنا كبير فى ربنا وفى الرئيس أنه يضغط على المسئولين فى ليبيا، ويرجع أولادنا.

وتشير ملكة يوسف تادروس، 50 سنة، والدة هاني عبدالمسيح صليب، 35 سنة، وأحد المختطفين، إن إبنى متزوج ولديه 4 أولاد “مارينا 12 سنة، ورفقة 10 سنوات، وفيولا 6  سنوات، وبخوميس 4 سنوات”، والبيت خلاص كده يعتبر خراباً من بعده، عاوزين الحكومة تتدخل وترجع ليه ابنى وأشوفه قبل ما عيني تغطيها التراب، وتدخلت زوجته وتدعى ماجدة عزيزة قائلة، إن زوجها اتصل بهم ليلة أمس الساعة 8 مساء، وقال لهم إنه كويس بس مش بيطلعوا من السكن علشان بيقتلوا المصريين فى الشارع، ناس ملثمة ومسلحة، وأنهم منتظرون يشوفوا طريقة يحاولون يرجعوا بها لمصر.

وبدموع باكية تحدثت منى سليمان إبراهيم، 45 سنة، والدة كرولس بشرى فوزى، 22 سنة، أن نجلها سافر منذ 3 أشهر، وسافر من أجل مساعدتنا، هنعمل أيه مفيش شغل فى مصر، سافر على رزقه، من أجل مساعدة أشقائه “شنودة 20 سنة طالب، وبيشو 11 سنة”.
ويقول سليمان شحاتة، 70 سنة، فلاح، إن نجله ماجد، 42 سنة، متزوج وله 3 أولاد، وأنه فوجئ باتصال فجر اليوم يفيده باختطاف نجله هو و12 آخرين من القرية نفسها، وأن نجله سافر منذ أشهر عدة حتى يتمكن من الانفاق على أسرته المكونه من: “صموئيل 17 سنة، طالب، وفيفى 20 سنة، طالبه، وميرنا 13 سنة، طالبة، وطالبت الأسرة فى صوت واحد، محتاجين الرئيس يتدخل، مفيش غيره اللى هيقدر ينقذهم من الموت.

تحدثت إيزيس عطا داود، 45 سنة، والدة بيشوى إسطفانيوس كامل، 25 سنة، دبلوم، وأحد المختطفين، أن نجلها سافر منذ 4 أشهر للعمل بليبيا، واتصل بهم من 3 أيام وقال لهم إنه كويس، وفوجئنا باتصال من أحد الأقرباء باختطافهم فجر اليوم، أنا عاوزه ابنى من السيسى مفيش غيره يقدر يرجعهم.

تحدث فايز عزيز، 65 سنة، عامل فى مدرسة، إن نجله مينا 20 سنة أحد المختطفين، وإن نجله سافر منذ ما يقرب من عام، وأن والدته سقطت من الدور الثانى، وأصيبت بكسر 5 أضلع، وأنا أصبت فى حادث تصادم سيارة وأصبت بارتجاج، كل اللى طالبينه، أن الحكومة تتدخل وترجع ابننا رحمة بظروفنا.

وفى منزل ملاك إبراهيم سنيود، 35 سنة، متزوج، ولديه طفل فلوباتير عمر عامان، تحدث والده إبراهيم، 55 سنة، فلاح، أن والده يسافر إلى ليبيا منذ 3 سنوات، وأنه سافر هذه المرة منذ 8 أشهر، واتصل بنا من يومين، وكان كويس، بس مش شغالين، لأنهم خايفين ينزلوا للشارع، من الجماعات المسلحة هناك، وفوجئنا بخبر اختطافه، واستكملت مريم فرحات، 21 سنة، زوجة المختطف، أن زوجها اتصل بهم وهنأهم بالعيد ليلة رأس السنة، وكل اللى طالبينه أن الحكومة تحمى أبناءها اللى شغالين خارج مصر، إحنا انتخبنا السيسى علشان يحمينا ويحمى أولادنا.

وفى حالة انهيار تام تحدث ميلاد سنيود، 50 سنة، فلاح، أن ابنى جرجس، 20 سنة، أعزب، سافر من 60 يوماً، بعد وفاة والدته حتى يعينى على تربية شقيقيه، صموئيل 19 سنة طالب، إسحاق 16 سنة، إحنا مش عاوزين حاجة غير إن الحكومة تعمل اللى عليها، واللى مكتوب على الجبين هتشوفه العين.

يستكمل ماكين زكى 55 سنة فلاح، والد المختطف ميلاد 26 سنة، متزوج ولديه طفل يدعى صموئيل عمره عام ونصف، إنه عندما سمع خبر اختطافه، والدته انهارت ودخلت المستشفى، وحالتها بين الحياة والموت، ونطالب وزارة الخارجية بالتنسيق مع القنصلية لإعادة أبنائنا المختطفة.
ويضيف سمير مجلى 48 سنة فلاح، أن نجله جرجس 24 سنة، خاطب وسافر ليبيا علشان يدبر تكاليف الزفاف، وأنه سافر منذ أسبوعين فقط، واستكملت أميرة صبحى خطيبة المختطف، أن خطيبها اتصل بها ليلة رأس السنة، وقالى إنه كويس بس مش قادرين ينزلوا للعمل خوفا من القتل، وأنهم بيفكروا يرجعوا، ومنتظرين أى طريقة للخروج من ليبيا. وأكد القس فليبس والقس فام نصيف من قرية العور، أن حالة أهالى المختطفين فى انهيار، ونناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل، وأنه قد تم عمل محاضر باختطاف 13 شابا من أهالى القرية، وهناك 7 آخرين تم اختطافهم من الأسبوع الماضي منهم شاب من هذه القرية، وقرى أخرى مجاورة.

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى