مشادة كلامية بين أنصار مرسي والأهالي بكفر الشيخ

 

 

 

نشبت مشادة كلامية بين مجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وأهالي قرية برج مغيزل بمركز مطوبس، حيث فوجئ الأهالي بمجموعة من أنصار المعزول تحاول دخول المسجد الكبير بالقرية، وبرفقتهم أحد المؤذنين الذي ينتمي لهم، وسبق طرده من المسجد عن طريق الأهالي لقيامه بالدعاء على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والجيش المصري.

 

 

وفوجئ المصلون بمحاولة دخولهم المسجد قبل صلاة العشاء ومعهم العصي والشوم والأسلحة البيضاء، فحاول الأهالي منعهم، وكادت تحدث كارثة لولا تدخل عقلاء القرية وإقناعهم بأداء صلاة العشاء والخروج وعدم استفزاز الأهالي حتى لا يتعرضون لهم، كما منعوا بعض الشباب من أهالي القرية الذين حاولوا الاحتكاك بهم.

 

وطالب العقلاء من أهالي القرية أنصار مرسي بأن يعيشوا في سلام ولا يستفزوا أحدًا، مؤكدين لهم أنهم قلة ولا يستطيعون مواجهة أهالي القرية الذين يكرهون تلك الجماعة، فأدوا صلاة العشاء وغادروا المسجد.

 

 

وبعد صلاة العشاء، أكد الآلاف وعلى رأسهم أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ، نزول الجميع للميادين يوم الجمعة تأييدًا لـ«السيسي» والقوات المسلحة، وتفويضهم في مواجهة الإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم لتعيش البلاد في أمان واستقرار.

 

المصرى اليوم