الأخبار

انفجار قنبلة أمام بنك

88شهدت تركيا أمس، موجة من العنف والهجمات المسلحة طالت عدة مدن، حيث شنّت مجموعة مسلحة هجوماً صاروخياً على مدرّعة لقوات الشرطة التركية، أمس، وسط بلدة «جيزرة» التابعة لمحافظة شرناق بجنوب شرقى البلاد، مما أدى إلى انقلاب المدرعة، وإصابة شرطيين بجروح مختلفة. وفى الوقت ذاته، أطلقت مجموعة مسلحة النيران على مركز شرطة «دجلة» بوسط بلدة جيزرة، واشتبكت قوات الشرطة على المهاجمين، لعدة دقائق، قبل أن يتمكن المسلحون من الهرب. وفى إسطنبول، انفجرت قنبلة أمام أحد البنوك الأهلية فى حى «آسن يورت» بوسط المدينة، وأدى الانفجار إلى تحطم زجاج نوافذ البنك، وحدوث أضرار كبيرة بماكينات الصرف الآلى، خارج مبنى البنك. وذكرت شبكة «سى إن إن تورك» أمس، أن فرق الشرطة وصلت إلى موقع الانفجار، وفتحت تحقيقات أمنية موسعة، للتوصل إلى هوية المتورطين فى الحادث. وكانت منظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة، قد أعلنت مسئوليتها عن مقتل شرطى وإصابة آخر بجروح فى عملية انتحارية داخل مركز شرطة السياحة فى حى السلطان أحمد، بوسط إسطنبول يوم الثلاثاء الماضى. فى سياق آخر، حثّت وزارة الخارجية التركية أمس، من تبقى من مواطنيها فى ليبيا على الرحيل فى ظل الوضع الأمنى المتردّى فى البلاد، فى أعقاب تهديد على صفحة بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بإسقاط طائرات تركية، فيما أصبحت شركة الخطوط الجوية التركية آخر شركة أجنبية تعلق جميع رحلاتها إلى ليبيا. وفى سياق متصل، رشق مواطن تركى، أمس، زعيم حزب «الشعب الجمهورى» التركى المعارض كمال كليجدار أوغلو، بحذائه أثناء اجتماع لمناقشة قضايا المتقاعدين فى أحد فنادق العاصمة التركية «أنقرة»، لكن الحذاء لم يُصب «أوغلو». وألقت الشرطة القبض على المواطن وأخرجته من قاعة الاجتماع.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى