أم المُدرس المخطوف بالشيخ زويد
“خطفوا ابني الوحيد من حضني، خطفه مسلحون هو وجاره، وقلبي بيتحرق عليه في الثانية ألف مرة”، هكذا تحدثت تقول والدته التي تبلغ (50 عامًا) بمرارة.
وأضافت “ابني ليس له أعداء، ولم يتعاون مع قوات الأمن، لا من قريب ولا من بعيد، وهو فى حالُه، ويمارس عمله فى مدرسة السكة الحديد، لم يؤذ أي شخص، وليس له تعامل مع الجيش”.
وناشدت الوالدة المنكوبة؛ أصحاب القلوب الرحيمة، أن تساعدها في الإفراج عن ابنها، قبل أن تتم تصفيته، خاصة أنه ليس لها فى الدنيا سواه.
كما ناشدت الصحفيين؛ مساعدتها في نشر معاناتها، ليعود لها نجلها، مؤكدة من جديد أنه لم يقم يومًا بأي أعمال تؤذي أي شخص، وهي لم تر النوم منذ اختطافه، حتى الطعام لم يصل جوفها، خوفًا على مصير نجلها.
ووجهت الوالدة رسالة لمختطفيه باكية قائلة: “ارحموني وأفرجوا عن ولدي، هو ليس له علاقة بأي أعمال قد تؤذى أي شخص، وهو شاب في حالُه، من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت”.
“شبح موت ابني يلاحقنى في كل مكان”، هكذا تؤكد والدة سامح، لافتة إلى أن ما تخشاه، هو أن تجده مذبوحًا، ومرميًا على الطريق، دون ذنب اقترفه، متسائلة : “ما ذنب طفلته التي لم تكمل العامين، وزوجته التي تقطع قلبها في انتظار عودة زوجها”.