الرئيس السريلانكي الجديد يؤدي اليمين الدستورية

أدى الرئيس السريلانكي الجديد اليوم الجمعة اليمين الدستورية بعد يوم واحد من انتخابات صادمة أنهت حكم الرئيس المنتهية ولايته ماهيندا راجاباكسا الذي استمر لعقد كامل، وآلت دفة الحكم إلى وزير الصحة السابق مايثريبالا سيريسينا.

وأدى سيريسينا، الذي حصل على 28ر51 بالمائة من إجمالي أصوات الناخبين مقابل 62ر47 بالمائة حصل عليها راجاباكسا، اليمين الدستورية أمام قاضي المحكمة العليا كيه سريبافان في مراسم أقيمت بشكل ارتجالي في العاصمة كولومبو.

وفي خطاب قبول أعقب مراسم تأدية اليمين، تحدث سيريسينا عما واجهه من صعوبة في القيام بحملته الانتخابية في ظل ما وصفه بـ”الترهيب” الذي مارسه الحزب الحاكم والتحيز من جانب وسائل الإعلام الحكومية لصالح راجاباكسا.

ودعا أنصاره للاحتفال بشكل سلمي، قائلا “لا ينبغي علينا فقط الامتناع عن إلحاق أذى جسدي بالآخرين، لكن ينبغي أيضا أن نتجنب التسبب في أي ألم نفسي”.

وبعد فترة وجيزة من تأدية سيريسينا اليمين، تم تنصيب زعيم المعارضة السريلانكية السابق رانيل ويكريمسينج رئيسا للوزراء . وكان الحزب الوطني المتحد الذي ينتمي إليه ويكريمسينج جزءا من ائتلاف معارض دعم حملة سيريسينا.

وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام حكومة توافق سوف تحكم البلاد حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال ويجياناندا هيراث المتحدث باسم راجاباكسا إن الرئيس المنتهية ولايته “توجه بالشكر لمن ساندوه وقال إنه يقبل حكم الشعب”.

وتم ارجاع الفضل في فوز سيريسينا إلى الدعم الذي حظى به على نطاق واسع من جانب أحزاب معارضة وأحزاب تمثل أقليات، من بينها حزب ينتمي لعرقية التاميل تحالف في السابق مع متمردي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام التي هزمها الجيش في عام 2009، إضافة إلى حزب إسلامي .

مصراوى