الأخبار

بالصور: 14 كاريكاتير حول العالم..

157

 

انتشرت على صفحات الإنترنت الرسوم الكاريكاتيرية المناهضة لحادث الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية، التي راح ضحيتها 11 مصابا و12 قتيلا، أمس الأربعاء، من بينهم شرطي مسلم يدعى أحمد مرابط، من أصول مغربية.

استخدم رسامي الكاريكتير حول العالم، هاشتاج #jesuisCharlie:، والتي تعني بالعربية “أنا شارلي”، للدفاع عن حرية الصحافة، وشجب العنف وحدادا على زملائهم من الصحيفة الفرنسية.

قالت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إن شارلي إبدو كانت معروفة برسوماتها المثيرة للجدل، والتي كانت تسخر من الإسلام بشكل منتظم، وكانت آخر تغريدة لهم على تويتر كاريكاتيرية عن “أبو بكر البغدادي”، زعيم الدولة الإسلامية.

نشرت الصحيفة الأسترالية، كانيبرا تايمز، كاريكاتير للرسام ديفيد بوب، والتي حصلت على أكثر من 62 ألف مشاركة منذ نشرها على موقع تويتر أمس.

وقال بوب على حسابه على تويتر، “لا أستطيع النوم هذه الليلة، أفكر في زملائي رسامي الكاريكاتير الفرنسيين، وعائلاتهم ومحبيهم”.

ونشر رسام الجرافيتي الإنجليزي، بانكسي، على حسابه على إنستجرام، يصور القلم الرصاص بالضحية، والتي ستنهض من جديد.

أما المصور الهولندي، روبن أوبنهايمر، فربط بين الاعتداء على صحيفة شارلي وبين هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة، فصور قلمي رصاص كأنهما برجي مركز التجارة.

كما كان لرسام الكاريكاتير البرازيلي، كارلوس لاتوف، تصوير مختلف للحادث، حيث رسم شخصين مسلحين وهما يطلقان النار على مبنى شارلي إبدو، وفي خلف المبنى يظهر مبنى إسلامي متأثرا بهذه الضربات.

ومن الهند، عبر الرسام والمصور Neelabh Banerjee، من خلال كاريكتير، معلقا “يسقط الإرهاب”.

وكتب الهندي على حسابه على تويتر، “رسامي الكاريكاتير حول العالم متحدون ضد سفك الدماء والعنف”.

ومن الهند أيضا، صور كاريكتير Satish Acharya شخصين ملثمين، يحملان في أيديهما أقلاما قائلين “ما هذا السلاح الصغير الذي يؤلمنا؟”.

ومن مصر، شارك الرسام “مخلوف”، في حملة التضامن مع الصحفيين الفرنسيين، قائلا “نحن نعلم أن سلاحنا أقوى من سلاحكم”.

وعلقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بكاريكاتير، قائلة “اعتداء قاتل على صحيفة فرنسية ساخرة، ولكن القلم سيصمد”.

وكتب رسام صحيفة “لوموند” الفرنسية، بقلم يكتب بالدماء “كل قلبي مع شارلي إبدو”.

كاريكاتير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، معلقا “بدون الفكاهة، سنكون جميعا أموات”

ويصور رسام كندي، مجموعة من الأشخاص، تحاول منع “حرية التعبير”.

وفي هذا الكاريكتير، يصور الشخص الذي يحمل السلاح بالقوي، ولكن الشخص الذي يمسك القلم بالأقوى.



 

 

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى