الأخبار

شيخ الأزهر يطالب أساتذة أصول الدين

208

 

 

طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال استقباله اليوم مجلس كلية أصول الدين بالقاهرة برئاسة الدكتور عبد الفتاح عبد الغني العواري، عميد الكلية، أساتذة الكلية بالرد على افتراءات الإمام البخاري، في ظل حملة التي تستهدف التشكيك فيما يوصف بأنه “أصح كتاب لدى المسلمين بعد القرآن الكريم”. ودار النقاش حول دور الأزهر الشريف في دحض الشبهات التي تثار حول الإسلام، ورد الإساءات والسفاهات التي تكال للإمام البخاري وكتابه الصحيح خاصة، وللسنة المطهرة عامة. وطالب شيخ الأزهر، علماء أصول الدين بالانتشار الواسع والتواصل مع الناس من خلال الخطب والدروس والندوات والقوافل الدعوية التي يسيِّرها الأزهر الشريف في كافة المحافظات؛ لتبصير الناس بأمور دينهم، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر رسالة الإسلام السمحة التي يتبناها الأزهر الشريف عبر تاريخه. ويتعرض الإمام البخاري، لهجمة شرسة من إعلاميين، وحتى من بعض المنتسبين إلى “رجال الدين”، ووصل الأمر بالبعض إلى سب البخاري، والطعن في صحة أحاديثه ورواياته. ومن بين هؤلاء، محمد عبدالله نصر، الشهير بـ “الشيخ ميزو”، الذين شن هجومًا على البخاري حيث سخر من الأحاديث النبوية الصحيحة والتي تضمنها صحيح الإمام البخاري، قائلاً: “صحيح البخاري مسخرة للإسلام والمسلمين”، كما أنكر وجود عذاب القبر. كما يأتي الباحث إسلام البحيري، على رأس المنتقدين والطاعنين في صحة أحاديث الإمام البخاري ودائمًا ما ينتقد في برنامجه التليفزيوني على قناة “القاهرة والناس”. ومؤخرًا، دعا إلى حرق كل الكتب الإسلامية مثل البخاري ومسلم، قائلاً: “أزعم يقينًا أن هذا ليس الإسلام الحقيقي”، مشيرًا إلى أنه سينقد البخاري ومسلم حديثًا حديثًا. وأضاف بحيري، أن كهنة الدين وسدنته حبسوا المسلمين في الجب منذ مئات السنين، مؤكدًا أنه سينقد البخاري ومسلم بأكاديمية وبكلام من ينادون به. من جهة أخرى، استنكر شيخ الأزهر ومجلس كلية أصول الدين التفجيرات الإرهابية التي استهدفت قبر المحدث الفقيه الإمام النووي بدمشق منذ أيام.

 

المصريون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى