الأخبار

«الداخلية» توزع أدوات منزلية وآلات كهربائية على السجناء وأسرهم

– الرعاية اللاحقة توزع مساعدات إنسانية على المفرج عنهم وأسر السجناء
– ثلاجات وغسالات وتروسيكلات وسط هتافات وزغاريد من الأهالي
– مدير الرعاية اللاحقة: 1250 كرتونة غذائية شهريا لأسر السجناء
– مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي: الأمن سيتحقق كاملا بمراعاة البعد الإنساني.. ومستمرون في دعم أسر السجناء

سلمت إدارة الرعاية اللاحقة التابعة لقطاع الأمن الاجتماعي بوزارة الداخلية، مساعدات كثيرة لسجناء مفرج عنهم وذوي بعض المتهمين في قضايا، لإعانتهم على الحياة المعيشية بالتعاون مع رجال أعمال وجمعيات خيرية، بعد فحص آلاف الحالات.

وسلمت الإدارة للمستحقين من السجناء وأسر آخرين منهم بإشراف الرائد محمد شريف رئيس قسم الإعلام والعلاقات بإدارة شرطة الرعاية اللاحقة، في الحفل الذي أقيم اليوم بنادى اتحاد الشرطة الرياضي، 15 ثلاجة، و16 بوتاجاز، و16 غسالة، و14 ما كينة خياطة، و6 تروسيكلات، و30 قميص مدرسي، و30 تريننج، و10 بلوفرات، و10 تيشرتات، و1000 كرتونة غذائية، و1350 أقمشة وعباءات، وغيرها من المعونات الأخرى، كما تم تجهيز حالتي زواج، من المفرج عنهم للسجينات.

وطلب اللواء حسين والى مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة أثناء احتفالية تقديم المساعدات الإنسانية، الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر، وقال إن هناك برامج تأهيل للمفرج عنهم والمسجونين من خلال إقامة مشاريع صغيرة، تتمثل في إمدادهم بماكينات حياكة وموتوسيكلات، تتناسب مع الحرف التي تدربوا عليها أثناء قضائه فترة عقوبتهم.

وأوضح والى أن الهدف توسيع دائرة المساعدات فيما بعد، مؤكدا أنها الاحتفالية الرابعة للإدارة على التوالي خلال عام واحد، مؤكدًا أن الإدارة تمد يد العون للمسجونين من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وتوفير الأجهزة الكهربائية، لتقليل الجرائم من خلال توفير مصدر رزق وتجنب السلوك المنحرف.

مشيرا إلى أن بروتوكلات التعاون مع المؤسسات الخيرية ممتدة سنويا لإمداد الإدارة بالمساعدات والمعونات اللازمة طبقا لاحتياجات الحالة، ومنها “دار الأرومان والباقيات الصالحات ورعاية أطفال السجينمات، وبنكي الكفاء والشفاء، ومصر الخير، ورجال أعمال يرفضون الإفصاح عن هوياتهم”.

وأقال إن بنك الطعام يوفر 1250 كرتونة مواد غذائية جافة تقدم شهريا لأسر المسجونين تكفى أسرة مكونة من 4 أفراد لمدة أسبوع، متعهدًا باستمرار المساعدات وتلبية طلبات أسر السجناء.

من جانبه أكد اللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعي، أن الهدف من مساعدة السجناء وذويهم هو النظر للبعد الإنساني والاجتماعي، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتحقق الأمن الكامل والأمان دون النظر ومراعاة البعد الاجتماعي والإنساني، وقال إن أسر السجناء والمفرج عنهم أيضًا المستحقون للمساعدات والعون هم أهل وأبناء للمجتمع كله ويجب عليه مساعدتهم حتى التوقيم وضمان عدم الانحرام مجددًا.

وأضاف جاد الحق أن وزارة الداخلية إلى جانب تطبيق القانون وتفعيله، تنظر أيضًا إلى تقويم المخطئين، وتصحيح مسارهم، ومساعدتهم، لأن صلاحهم يعود بالنفع على المجتمع، مشيرا إلى أن المساعدات هذا العام منها ما هو عبارة عن آلات تجلب دخلاً يوميًا –التروسيكل- حتى تساعد أسر السجناء.

وفي نهاية الحفل سلمت إدارة الرعاية اللاحقة درعها لـ”اللواء على عبدالمولى مساعد أول وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للشرطة، واللواء سيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية للأمن الإجتماعى، واللواء أحمد أبو الفتوح مساعد وزير الداخلية لاتحاد الشرطة الرياضى”.

ووسط هتافات “تحيا مصر” وتصفيق وزغاريد تسلم أسر السجناء، المساعدات الإنسانية وحملوها إلى منازلهم، وبعضهم جاء من محافظات ومناطق بعيدة.

 

صور متعلقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى