الأخبار

الرسول قصد المشركين في «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ»

110

 

 

 

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن جهل الناس بقواعد اللغة العربية سبب الفهم الخاطئ لحديث رسول الله «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى ‏َيَشْهَدُوا‏ ‏َأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ ‏مُحَمَّدًا ‏‏رَسُولُ الله».

وأضاف هاشم في تصريح لـ«صدى البلد»، أن الجهلاء بقواعد اللغة العربية يدّعون بأن هذا الحديث الشريف يرغب في العنف والإرهاب، مؤكدًا أن أحكام الإسلام لا يفهمها إلا المتميزون فيها.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الألف واللام فى اللغة العربية قد تكون للجنس، وقد تكون للعهد، مشيرًا الى أن الألف واللام فى قول الرسول «الناس» هى للعهد أى أناس معهودين وهم الذين وقفوا أمام الإسلام عقبة وكانوا يؤذونه، منوهًا بأن المقصود بقتال الناس أي قتال «المشركين».

الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى