الأخبار

«أوباما» و«كاميرون» يتعهدان بـ«دحر الإرهاب»

 

 

32

 

تعهد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى باراك أوباما بتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب، بعد الهجوم على مقر صحيفة «شارلى إيبدو» الفرنسية الساخرة. وأعلن «كاميرون» و«أوباما»، فى مقال مشترك لهما نشرته صحيفة «تايمز» البريطانية أمس: «إن الأمن ضرورى لصحة الاقتصاد»، وأضافا أن بلديهما «سينسقان لدحر الإرهاب». فيما قال الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، أمس: «إن المسلمين هم أول ضحايا التعصب والتطرف وعدم التسامح فى العالم». وأضاف، فى كلمة ألقاها فى «معهد العالم العربى» فى باريس: «إن الإسلام الراديكالى تغذى على كل التناقضات وكل التأثيرات وكل البؤس وكل التباينات وكل النزاعات التى لم تلقَ تسوية منذ زمن طويل». من جانبه، قال بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، تعليقاً على هجوم «شارلى إيبدو»: «إن ثمة حدوداً لحرية التعبير، لا سيما عندما تهين أو تسخر من دين شخص ما».

بابا الفاتيكان: حرية التعبير لها حدود.. ووزيرة العدل الفرنسية: يحق لأى شخص السخرية من الأديان

فى المقابل، قالت وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا، أمس: «إن من حق كل شخص أن يسخر من الأديان»، فيما شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة عدم نبذ المسلمين فى أعقاب الهجمات الإرهابية. وأعلن الأدميرال أرنو كوستيليير، مدير عام أمن الشبكات الإلكترونية، فى وزارة الدفاع الفرنسية، أمس، أن نحو 19 ألف موقع إلكترونى فرنسى تعرضت لهجمات إلكترونية فى الأيام التى تلت هجوم «شارلى إيبدو». من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأمريكية، فى ولاية أوهايو، أمس الأول، شاباً أمريكياً بتهمة التخطيط لشن هجوم على مقر الكونجرس الأمريكى. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى «إف بى آى»: «إن السلطات عثرت فى حوزته على بندقيتين شبه آليتين ونحو 600 طلقة»، مشيرة إلى أنه «كان يخطط لتصنيع براميل متفجرة لوضعها بالقرب من الكونجرس واستخدام الأسلحة النارية لقتل موظفين ومسئولين داخله».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى