الأخبار

«السيسي» يشارك في قمة الطاقة بأبوظبي..

892 (1)يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى غدا الإثنين، متحدثا رئيسيا فى القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي ستعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتعرض خلالها أحدث الابتكارات التكنولوجية التي توفر حلولا مجدية اقتصاديا في مجالات الطاقة.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجهورية، بأن الرئيس السيسي يتفق في الرؤية مع أشقائه في دولة الإمارات حول أهمية الطاقة كعنصر رئيسي لكافة أنشطة التنمية، وأن هذه المرحلة تحتاج إلى تعزيز وضمان أمن الطاقة من خلال اتخاذ مبادرات عملية تشمل تنويع مزيج الطاقة؛ ليضم مختلف مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس سيؤكد اهتمام مصر بقطاع الطاقة وترشيد وتحسين كفاءتها في إطار تنفيذ خططها التنموية الطموحة، كما سيؤكد أهمية القمة كفرصة جيدة لمناقشة أفضل السبل لتخطيط مستقبل الطاقة، والعمل على تفعيل الآليات اللازمة لنشر استخدام الطاقات المتجددة ورفع الوعي بترشيد الطاقة، فضلاً عن التوجه نحو مستوى أفضل من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتحسين الأثر البيئي لتوليد الطاقة الكهربائية.

ونوه بأن الرئيس السيسي سيلتقي رئيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة علي هامش القمة.

ويعقد على هامش القمة (أسبوع أبو ظبي للاستدامة) الذي يشارك فيه 170 دولة يمثلون العديد الشركات الكبرى والحكومات ومؤسسات التمويل ومراكز الأبحاث ويتضمن سلسلة من جلسات النقاش رفيعة المستوى وورش العمل ومعارض التكنولوجيا.

وسوف تتاح للزوار فرصة التعرف على أحدث التقنيات المتطورة في قطاع الطاقة النظيفة، ويشمل ذلك أول منتج هجين ومتكامل يلتقط بسهولة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في آن معا لإنتاج إمدادات مستمرة وآمنة من الطاقة خارج الشبكة.

وحول العلاقات مع تركيا، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي “مصر لم تفعل شيئا ولم يبدر منها نهج يسيء إلى تركيا، ولابد أن يفهم الناس أن مصر دولة كبيرة تعداد شعبها 90 مليون، وينبغي أن يفهم الآخرون حقيقة التطورات التي حدثت في مصر، بمعني، من يقف ضد ارادة شعب؟، أنا أتكلم كلاما حقيقيا، من قام بالتحرك في 30 يونيو و3 يوليو هو الشعب المصري، شعب رفض أن يستمر الوضع في وطنه علي ما كان عليه من مخاطر قبل 30 يونيو، فخرج في ثورة غيرت هذا الوضع الخطير من منطلق ايمانه بالوطن وحرصا علي أمنه واستقراره، ولقد كنا سنسأل أمام التاريخ وأمام الوطنية وأمام ربنا: هل نترك بلدنا حتى تتحول الى ساحة للحرب الأهلية، وساعتها من سيساعدنا؟”.

وحول القضية الفلسطينية، قال الرئيس السيسي: “نؤكد أن لمصر خطا ثابتا في القضية الفلسطينية، موقف مصر من القضية الفلسطينية لم يتغير وهو دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ونحن نشجع بقوة على ذلك ونحاول بقدر الامكان فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة أن نحقق ذلك، إن الظروف التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية تؤثر على مسار القضايا عامة ومنها القضية الفلسطينية”.

وأضاف ” إن جهدنا منصب على تشجيع الأطراف من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في اقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية، ولذلك فنحن ودول عربية كثيرة مستعدة أن تدخل وتساهم بقوة بهدف الوصول الي حل عادل للقضية الفلسطينية قائم علي اقامة الدولة الفلسطينية، ونؤكد أنه اذا تم حل هذه القضية فسوف يكون هناك واقع جديد فى المنطقة، واقع جيد ومناخ ايجابي جدا لو تمكنا من حل هذه القضية خلال الشهور والسنين القليلة القادمة”.

وفيما يتعلق بمعبر رفح، قال السيسي “أريد أن أقول أن هذا داخل الاراضى المصرية فى سيناء، ولابد أن نعترف أن الموقف الأمني فى سيناء كان حاكما خلال الشهور التي مضت، لأن في الآخر المواطن الفلسطيني الذي سيعبر من رفح ويدخل الاراضي المصرية سيكون تأمينه وأمنه مسؤوليتنا في مصر، ثانيا، هناك معابر آخرى موجودة تربط قطاع غزة مع اسرائيل، وبالتالي لا نريد أن نغفل هذا، لابد أن لا نغفل عن أنه لابد أن يوجد التزام من جانب اسرائيل تجاه قطاع غزة، بمعني أنه لا ينبغي أن ينصب كل الأمر والحديث كله فقط على معبر رفح، ومع ذلك فنحن ـ وبقدر الامكان ـ كلما كانت الظروف الأمنية مستقرة في سيناء نقوم بفتح معبر رفح”.

 

 

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى