دعوة 1700 «دولة » لحضور «مؤتمر مارس»

كشف مصدر حكومى رفيع المستوى عن إرسال 1700 دعوة إلى الهيئات والشركات الاستثمارية والدول الأجنبية من أصل 4000 دعوة مقرر إرسالها خلال أيام، مشيراً إلى تجميد إرسال دعوات المشاركة فى المؤتمر الاقتصادى، المقرر منتصف مارس المقبل، إلى كل من قطر وتركيا، لحين حدوث «انفراجة سياسية» مع البلدين. فيما يلقى الرئيس عبدالفتاح السيسى الكلمة الافتتاحية فى اليوم الأول للمؤتمر. وأوضح المصدر لـ«الوطن» أن القاهرة مستعدة لإرسال الدعوات إلى أنقرة والدوحة فى أى وقت، لكن فى ضوء معطيات جديدة فى العلاقات السياسية معهما. فيما أكد المصدر أن وزارة السياحة اختارت 7 فنادق مبدئياً فى مدينة شرم الشيخ لاستضافة المؤتمر.

وأشار المصدر إلى أن شركتى «لازار وجى دبليو»، المستشارين التسويقيين للمؤتمر، ستتسلمان الفنادق بداية الشهر المقبل، لتجهيز القاعات بالشكل المُتفق عليه، خصوصاً أن «دبليو» تتولى الشئون اللوجيسيتية للمؤتمر.

وقال مصدر بوزارة النقل إن الوزارة سترسل، خلال أيام، قائمتها المبدئية لمشروعاتها، المقرر طرحها فى المؤتمر، إلى وزارة التعاون الدولى، تمهيداً لإرسالها إلى البنوك الاستثمارية لإعداد دراسات الجدوى.

على جانب آخر، وجه «السيسى» الدعوة لرئيس وزراء اليابان، شينزو آبى، للمشاركة الفاعلة فى المؤتمر الاقتصادى وذلك خلال مباحثاتهما أمس فى قصر الاتحادية، وأعلن رئيس وزراء اليابان قرار حكومته بتقديم حزمة مساعدات لمصر بقيمة ٤٣ ملياراً، فيما شارك المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أمس، فى فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المشترك لمجلس الأعمال المصرى اليابانى. ويبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته الرسمية، اليوم، لدولة الإمارات العربية الشقيقة، التى تستغرق يومين، للمشاركة فى افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل، واعتبر السفير المصرى بالإمارات إيهاب حمودة لـ«الوطن» أن «السيسى» سيكون المتحدث الرئيسى والوحيد خلال القمة غداً وذلك تقديراً من الإمارات للرئيس والشعب المصرى.

وأكد الرئيس «السيسى» أن مصر تشهد مرحلة البناء واستكمال مؤسساتها من خلال إجراء الانتخابات البرلمانية فى 21 مارس المقبل، تحقيقاً لتطلعات الشعب المصرى نحو الديمقراطية والاستقرار والعدالة والتنمية. وفى أعقاب المباحثات الموسعة مع رئيس وزراء اليابان، جرى عقد لقاء مع رؤساء مجالس إدارات وممثلى كبرى الشركات اليابانية المرافقين له، الذين أعربوا عن تطلعهم لزيادة الاستثمارات اليابانية فى مصر خلال المرحلة المقبلة.

الإسكندرية – مروة مرسى:

عادت من جديد ظاهرة الإهمال الطبى فى صورتها القديمة، حيث حررت شقيقة أحد المرضى بمحافظة الإسكندرية، محضراً بقسم شرطة العطارين، اتهمت فيه 3 أطباء بقسم الجهاز الهضمى بالمستشفى الأميرى الجامعى، بالإهمال الجسيم، بعد أن تركوا مقصاً داخل بطن شقيقها، أثناء إجرائه جراحة لاستئصال جزء من الأمعاء، وطالبت فى المحضر رقم 336 إدارى، باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالة شقيقها إلى الطب الشرعى، لإعداد تقرير حول حالته الصحية، وإثبات تدهورها، وكشف الخطأ الجسيم الذى وقع فيه الأطباء، وجعلهم يجرون جراحة ثانية بشكل عاجل لإخفاء جريمتهم. وأمرت نيابة العطارين بالإسكندرية، باستدعاء الأطباء المشكو فى حقهم، وإعداد تقرير عن حالة المريض، الذى يُدعى «وحيد كمال»، 50 عاماً، وقالت شقيقته «وفاء» لـ«الوطن»: «حسبنا الله ونعم الوكيل، مش حنسيب حقه، نسيوا المقص فى بطنه 36 يوماً، وحالته اتدهورت أكتر من الأول»، وأضافت: «أخويا دخل المستشفى فى أول الشهر الماضى، لإجراء عملية استئصال جزء من الأمعاء، وبعد خروجنا من المستشفى بحوالى 30 يوماً، تدهورت حالته، فذهبنا به إلى المستشفى الأميرى، وهو بيعمل الأشعة، اكتشف الطبيب فى قسم الأشعة أن هناك مقصاً فى بطنه، وحاولت إدارة المستشفى التغطية على الموضوع، وأصدرت له تصريح دخول يوم 13 من الشهر الحالى، وقالوا محتاجين نعمله جراحة ثانية، علشان عنده التهابات فى القولون». وتابعت: «أخويا ساعتها قال لى إن فيه مقص فى بطنه، أخدته ورحت على معمل تحاليل وأشعة خاص، واكتشفت صحة الواقعة، ولما واجهت الأطباء فى القسم بها، قالوا لى: ده غلط وارد، وإحنا هنشيل المقص، ونعملّه جراحة، وفى اليوم التالى دخل العمليات، وأخرجوا المقص». واستطردت: «بعدما أخفوا إهمالهم، ماقعدش فى العناية المركزة بعد العملية، ومحدش بيهتم بحالته، ولا بيسألوا فينا، وحالته اتدهورت جداً، ومش قادر يخرج من المستشفى».

 

 

 

 

 

الوطن