الأخبار

إغلاق جامعة صنعاء مع استمرار الاشتباكات

391973_eتجددت الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين منذ الساعات الأولى من صباح السبت في محيط مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، وجامعة الايمان الكائنتين في شارع الثلاثين شمال العاصمة صنعاء.
وعلى اثر ذلك أغلق عدد من الجامعات الواقعة بالقرب من محيط الصراع أبوابها أمام الطلاب، حيث أعلنت جامعة صنعاء، وجامعة الايمان وقف الدراسة حتى اشعار آخر نتيجة عنف المواجهات.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان قذائف الهاون والدبابات تقصف مقر المنطقة العسكرية السادسة (الفرقة الأولى مدرع سابقاً)، وجامعة الايمان منذ الصباح، بعد ان توقفت لساعات في وقت متأخر من الليل.
واستأنفت الأطراف المتصارعة قصف مقر التلفزيون الرسمي الواقع في حي الجراف داخل العاصمة صنعاء، وقال أحد الموظفين: «تأثر عدد من الأجهزة داخل التلفزيون نتيجة القصف الشديد».
وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للحوثيين لـ(د.ب.أ) ان القذائف تطلق من مقر الفرقة مدرع، وجامعة الايمان، بالاضافة الى التبة التي يقع فيها مقر التلفزيون اليمني الرسمي.
وبين ان «تلك القذائف تضرب بشكل عشوائي منازل المواطنين… هناك عدد من الجثث لم نستطع انتشالها نتيجة القصف المستمر».
وأكد الشامي استمرارهم في السعي لتحقيق مطالبهم المتمثلة باسقاط الحكومة، والغاء رفع الدعم عن المشتقات النفطية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وقال ان عدم تحقيق هذه المطالب من قبل السلطة هو السبب في جر البلاد الى دائرة العنف.
من ناحية اخرى، قتل مسؤول حكومي يمني وأصيب نجله بجروح عندما أطلق مسلحون النار عليهما بالعاصمة صنعاء.
وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بلاغ صحافي ان مسلحين أطلقوا النار باتجاه سيارة كان يستقلها المهندس عبدالرحمن سيف الوكيل المساعد بوزارة الكهرباء أثناء مرورها في شارع الثلاثين شمال صنعاء مما أدى الى مقتله على الفور، فيما أصيب نجله الذي كان بجواره بجروح، تم نقله على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال المصدر «ان المنطقة التي تعرض فيها، المهندس عبدالرحمن، لاطلاق النار يتمركز فيها مسلحون من جماعة الحوثي، وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث لمعرفة ملابساته».

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى