الأخبار

خادم الحرمين محب لمصر وشعبها

32

أكد محافظ الأقصر، اللواء طارق سعد الدين، أن بلاده تثمن الدور الذي قامت به دول الخليج تجاه مصر بعد أحداث 30 يونيو، خصوصا موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال سعد الدين خلال حفل المشروع الختامي الكشفي للطلائع بمركز شباب العشي بمحافظة الأقصر المصرية أمس “إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز مثال للقائد العربي الذي يعشق مصر وشعبها”، لافتا الانتباه إلى أنه بناء على طلب شعبي وجماهيري من أبناء الأقصر، تم تغيير اسم أكبر ميادين الأقصر من ميدان التجارة إلى ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
يشار إلى أن فريق الصداقة والوفاء السعودي الكشفي، قام بإهداء المحافظ المصري درع الكشافة، وتقليده الوسام الكشفي.
إلى ذلك، اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساء أمس، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمراء والعلماء والمشائخ والوزراء وكبار المسؤولين وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي وجمع من المواطنين الذين توافدوا إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في مدينة الرياض أمس.
وقد دعا ولي العهد الله – سبحانه وتعالى – أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يحفظه من كل مكروه.
وكان في استقبالهم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله، وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله، وأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله، والأمراء أنجال خادم الحرمين الشريفين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجميع على مشاعرهم الفياضة تجاه خادم الحرمين الشريفين.
من جهة أخرى، سيّرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية القافلة الـ17 من المواد الإغاثية الشتوية العاجلة إلى محافظة درعا وريف حوران قرب الحدود الأردنية/السورية.
واشتملت القافلة على نحو 25 ألف قطعة من المستلزمات الشتوية المتنوعة ما بين بطانيات وأغطية وأطقم الأطفال، سلمت بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية، ومكتب منسق الشؤون الإنسانية، تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في الداخل السوري.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان، أن الحملة وفي سياق حرصها على دعم الأشقاء السوريين، لا سيما النازحين في الداخل السوري، قامت بتأمين هذه المساعدات وإدخالها عبر الحدود الأردنية مع سورية لتكون القافلة الـ18 التي تصل إلى الداخل السوري، إذ احتوت على ما مجموعه 24780 قطعة شتوية ـ بطانيات، ملابس وخلافه ـ لاستكمال توزيعها على الأشقاء النازحين في محافظة درعا وريف حوران، مبينا أن هذه القافلة خصصت لإغاثة اللاجئين السوريين في المنطقة الغربية من مدينة نوى الواقعة على الشمال الغربي من سهل حوران.
وأعرب عدد من الناشطين السوريين في المجال الإغاثي، الذين استقبلوا هذه القوافل عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة الذي يقف إلى جانب أشقائه، معبرين عن رضاهم بآلية توزيع تلك المساعدات.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى