الأخبار

يستنكر إعادة نشر الرسوم المسيئة لمشاعر المسلمين

 

158

استنكر رئيس مجلس الأمة الكويتى بالإنابة مبارك الخرينج إعادة عدد من وسائل الاعلام نشر الرسوم المسيئة الى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام معتبرا أن هذا الفعل يسيء إلى مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.

وادان في الوقت نفسه في تصريح له اليوم طريقة الرد على نشر الرسوم بالقتل والإرهاب داعيا إلى التعامل مع تلك الأزمة بحكمة وهدوء وروية.

وقال الخرينج إن الإسلام دين السلام والرحمة والوسطية وينبذ العنف والتطرف ويدعو إلى الخير والسلام مضيفا “نحن نحتاج إلى عقلاء ينحازون للإنسانية ضد العنصرية وحكماء يحابون الحياة ضد الهلاك ويفتحون أفق الحوار فالعنف والقتل والقسوة كلها امور تحيط بنا من كل جانب مغلفة بتفسيرات خاطئة للدين”.

واعتبر ان قتل الرسامين الذين يسيئون للرسول الكريم أمر مستنكر ولا يقبل به الرسول الكريم ولا تعاليم الإسلام الصحيح.

واوضح الخرينج ان “الرسول الكريم علمنا التسامح وقال بعد انتصاره على رؤوس الكفر وأساطينه الذين اذاقوه مر العذاب في الماضي عندما فتح مكة منتصرا اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
وقال “اننا نستنكر الخيال المريض بالإساءة لمشاعر المسلمين في انحاء العالم وندعو جميع المسلمين إلى تجاهل هذا العبث الكريه لان مقام نبي الرحمة والإنسانية “صلى الله عليه وسلم” أعظم من أن تنال منه رسوم منفلتة من كل القيود الأخلاقية والضوابط الحضارية وعلى كل عقلاء العالم وأحراره الوقوف ضد كل ما يهدد السلام العالمي”.

وشدد نائب رئيس مجلس الامة الكويتى على أن اعادة نشر مثل هذه الرسوم “ستؤجج وترسخ مشاعر وثقافة الكراهية بما لا يخدم التعايش السلمي بين الشعوب وتحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية أو الغربية” رافضا استغلال البعض في الغرب لحرية التعبير السائدة هناك للاساءة للاسلام.

ورأى انه يجب التعامل بنفس الطريقة مع تكرار نشر الرسوم المسيئة أي “بالحكمة لا بالحماقة وبالأسلوب الهادئ لا بالاندفاع الزائد حتى لا نكرر نموذج الدنمارك السيئ الذي مازلنا نعاني تبعاته حتى الآن” مشيرا الى انه “لا يغير من ذلك تبرير نشر تلك الرسوم بحجه تقديس حرية الرأي والتعبير فالحرية والديمقراطية تتناقضان مع انتهاك حقوق الآخرين والاعتداء على مقدساتهم”.

ولفت الى أن هذه الخطوة ليست من الحكمة بل تساعد “المتطرفين” الذين هم “قلة ولا يمثلون الإسلام ولا المسلمين ويقتلون من المسلمين أكثر من غيرهم.

أ ش أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى