الأخبار

بابا الفاتيكان يصلي من أجل المهاجرين

153

أقام بابا الفاتيكان فرنسيس الأول قداسا في الهواء الطلق أمس الأربعاء، خصصه للصلاة من أجل المهاجرين وذلك في مدينة سيوداد خواريز على حدود المكسيك مع الولايات المتحدة، ودعا البابا في صلاته من أجل حقن الدماء.

ووفقًا للوكالة الألمانية، اليوم، ألقى البابا عظة أمام حشد من 210 آلاف شخص على جانبي الحدود، ركز فيها على “الأزمة الإنسانية” للهجرة.

وجاء هذا القداس في ختام زيارة البابا إلى المكسيك التي استمرت خمسة أيام، حيث قضى اليوم الأخير منها في خواريز.

وكان البابا قد حذر خلال لقائه مع عمال ورؤساء شركات بمدينة خواريز في وقت سابق أرباب العمل أمس الأربعاء، قائلا إن “الرب سيحاسب ممارسي العبودية في العصر الحديث” ضد العمال.

وتعد خواريز الواقعة على الحدود الشمالية مع الولايات المتحدة مركزا رئيسيا للصناعة والتصدير، فضلا عن كونها بؤرة للهجرة والجريمة المنظمة.

وسعى البابا إلى تسليط الضوء على موقع سوق العمل في صراعات المكسيك مع العنف والجريمة المنظمة، داعيا أرباب العمل إلى المساعدة في خلق فرص عمل تراعي كرامة للعمال.

وأضاف أن “الفقر هو التربة الخصبة الأكثر ملائمة ليسقطوا في دوامة الاتجار بالمخدرات والعنف”.

وكان البابا فرنسيس، نقل رسالة أمل كذلك للسجناء في أحد سجون مدينة سيوداد خواريز الأربعاء، اليوم الأخير من زيارته للمكسيك والتي استمرت خمسة أيام.

وفي سجن “سيريسو 3″، تحدث فرنسيس إلى المئات من السجناء قليلي الخطورة (حوالي 600 رجل و100 امرأة) وشجعهم على التطلع إلى الأمام والاستعداد لحياة أفضل خارج السجن.

وقال قداسته:”الاحتفال بيوبيل الرحمة معكم يعني دعوتكم لرفع رؤوسكم والعمل من أجل الحصول على مساحة الحرية التي كنتم تتوقون لها لفترة طويلة”، في إشارة إلى فترة تقترب من عام، وبدأت في نوفمبر يتم فيها حث المسيحيين على السفر إلى روما لطلب مغفرة ذنوبهم.

وخرج البابا عن سياق كلمته المكتوبة المعدة سلفا، لكي ينتقد “الخدعة الاجتماعية التي تدعو للاعتقاد أن الأمن والنظام لا يمكن أن يتحققا إلا عن طريق سجن الناس.”

mcn

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى