الأخبار

الإفتاء: شراء الأصوات في الاستفتاءات والانتخابات «حرامٌ شرعًا»

أحمد جمال

نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عل موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فتوى لها، تناولت حكم بيع الأصوات الانتخابية في الاستفتاءات وفي الانتخابات بصفه عامة.

 

 

وجاء جواب دار الإفتاء، يوضح أن “شراء الأصوات في الاستفتاءات والانتخابات، (حرامٌ شرعًا)، وسماسرتها آثِمون؛ لأنها من قبيل الرشوة المنهي عنها شرعًا؛ لما رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني من حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه قال: “لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ؛ يَعْنِي الَّذِي يَمْشِي بَيْنَهُمَا”.

 

 

وأضاف نص جواب الفتوى، أنه “لا يجوز استخدام الأموال في التأثير على إرادة الناخبين، ولا يجوز أن يأخذ أحد من الناس هذه الأموال، كما لا يجوز له أن ينفذ ما اتفق عليه من حرام؛ لأن ذلك من باب السُّحْت وأكل أموال الناس بالباطل، بالإضافة إلى الخداع والكذب”.

 

 

وأوضحت درا الإفتاء، في سياق ردها علي الفتوى، أنه “على من أخذ هذا المال أن يَرُدَّه للمرشح؛ حيث إن تنفيذ المُتَّفَق عليه حرام، وأخذ المال أيضًا حرام، كما أن الوسطاء في تلك العملية المحرمة والذين يطلق عليهم سماسِرة الأصوات آثِمون شرعًا؛ لأنهم يُسَهِّلون حدوث فِعلٍ حرام، ويجب على الجميع البُعد عن مثل تلك الممارسات والوقوف صفًّا واحدًا للقضاء عليها؛ فالإسلام يأمر بالصدق وحرية الإرادة، وينهى عن الفساد والكذب والرشوة وخسائس الأخلاق”.

بوابة الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى