الأخبار

النائب العام ينتقل لمعاينة آثار التفجير

23

 

 

رجحت تحقيقات نيابة جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول للنيابات، أن العملية الإرهابية التى استهدفت مديرية أمن القاهرة صباح أمس، نفذها 4 من عناصر جماعة إرهابية باستخدام «ريموت كونترول»، حيث تعقبوا السيارة النقل التى توقفت أمام الباب الرئيسى لمديرية الأمن وفجروها بعد دقيقتين واستقلوا سيارة ماركة «ميتسوبيشى لانسر»، وفروا هاربين.

وقالت التحقيقات المبدئية إن الجثة المتفحمة التى عثر عليها فى موقع الانفجار لشخص فى العقد الثالث من العمر من بنى سويف، ورجحت التحقيقات أنه كان يمر بالمصادفة بجوار السيارة التى تم تفجيرها، وأن النيابة العامة طلبت من أجهزة الأمن التحقق من هوية المجنى عليه بعد توارد أنباء عن العثور على بطاقة شخصية لشاب من مركز الفشن بمحافظة بنى سويف.

وانتقل أمس المستشار هشام بركات، النائب العام، وفريق موسع من محامى العموم وأعضاء ووكلاء نيابات القاهرة، لمعاينة مبنى مديرية أمن القاهرة، استمرت لما يقرب من ساعة ونصف تقريباً فى وجود قيادات وزارة الداخلية وجهات سيادية أخرى فى الدولة.

وتبين من خلال المعاينة المبدئية للنيابة العامة لمبنى المديرية والجثة المجهولة التى تم العثور عليها بمكان الحادث التى أجراها النائب العام والمستشار طارق أبوزيد المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، أن شخصاً فى العقد الثالث من العمر كان يقود السيارة، وأوضحت المعاينة أن قائد السيارة حاول الهرب قبل تفجيرها بلحظات قليلة لكن بعض أفراد الأمن أطلق الأعيرة النارية فتم انفجار السيارة على الفور، وطلبت النيابة العامة تحريات الأمن الوطنى والمباحث بالإضافة إلى تقارير الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى، وكلفت النيابة رجال المفرقعات بإشراف اللواء محمد جمال، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، بتحديد نوع المواد التى تم استخدامها فى عملية التفجير، كما أمرت بتشريح الجثة المجهول وإجراء تحليل الـ«DNA» لتحديد هوية القتيل، وانتقل فريق من النيابة العامة تحت إشراف مستشارين من المكتب الفنى للنائب العام إلى المستشفيات واستمعوا إلى أقوال العشرات من المجندين والمصابين والأهالى الذين تصادف وجودهم، كما أجرت النيابة معاينة للمبانى المجاورة لمبنى مديرية الأمن التى تصدعت بسبب الانفجار.

وتحفظت النيابة العامة على لقطات سجلتها كاميرات المراقبة المثبتة على مبنى مديرية أمن القاهرة ومتحف الفن الإسلامى لتفريغها واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لمشاهدة ما سجلته الكاميرات قبل الحادث ووقته وبعده لتحديد هوية المتهمين وأماكن تحركهم قبل وقوع الانفجار مباشرة.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى