النيابة تستمع لشهادة رئيس قطاع الصيانة بـ«السكك الحديدية».. وتستعجل نتيجة تحليل دم السائق

 

كشفت مصادر قضائية، أن سائق قطار البدرشين، المحبوس احتياطيا لمدة 15 يوما على ذمة القضية، بتهمة القتل الخطأ والإهمال، أقر في التحقيقات التي تجرى معه حاليا، بأن القطار كان يسير بسرعة وصلت إلى 110 كيلو مترات/ ساعة، قبل وقوع الحادث.

 

وأضافت المصادر، التي رفضت ذكر اسمها، أن “النيابة توصلت من استماعها لأقوال المصابين وشهود العيان، خلال التحقيقات في الحادث، إلى أن السائق تجاوز بالفعل السرعة المقررة بـ90 كيلو متر/ ساعة، وهو ما يتطابق مع الأقوال التي اعترف فيها السائق، بأنه كان يسير بسرعة 110 كيلومترات/ساعة”.

 

وأوضحت المصادر، أن “تقرير اللجنة الفنية المشكلة من 3 أساتذة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، والخاص بفحص جهاز السرعة في القطار، الذي تحفظت عليه النيابة فور وقوع الحادث، وكذلك فحص حالة فرامل القطار، هو الذي سيحدد طبيعة الخلل قبل وأثناء وقوع الحادث”.

 

كما نفت المصادر، ما تردد بشأن كتابة تقريرها المبدئي، وأنها أقرت فيه أن فرامل القطار بها بعض العيوب الفنية، مؤكدا أن “اللجنة بدأت صباح السبت، في فحص القطار بجميع محتوياته، وكذلك جهاز السرعة، وما تردد بشأن التقرير المبدئي ليس له أساس من الصحة”.

 

وفي السياق نفسه، استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة، يوم السبت، إلى أقوال رئيس قطاع الصيانة في هيئة السكك الحديدية، لسؤاله حول بعض الأمور الفنية في عملية الصيانة الدورية التي تجرى للقطار، وآخر موعد لصيانة قطار البدرشين، والحالة الفنية وسلامته قبل خروجه في آخر رحلة.

 

واستمرت التحقيقات مع رئيس قطاع الصيانة بهيئة السكك الحديدية، حتى مثول الجريدة للطبع، فيما استعجلت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي، بشأن إجراء تحليل عينة دم من السائق المتهم، لبيان الحالة التي كان عليها السابق قبل الحادث، والتحقق من احتمالية تناوله أي مواد مخدرة.

 

بوابة الشروق