الأخبار

بعض الأطباء رجحوا إجراء جراحة

 

236

 

كشف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لأول مرة عن حالته الصحية، وأعلن فى تصريحات إعلامية، مساء أمس، عقب عودته من رحلة رعوية إلى أوروبا استغرقت أسبوعين وشملت النرويج وفنلندا والنمسا، أنه يعانى من آلام بالظهر منذ سنين، وانتهز فرصة وجوده بالخارج لإجراء عدد من الفحوصات الطبية، وبعض الأطباء رجحوا إجراء جراحة، مشيراً إلى أنه قرر العودة إلى القاهرة والتفكير فى هذا الأمر واتخاذ القرار بخصوص إجراء العملية الجراحية. وقال البابا إن فكرة صندوق تحيا مصر الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، فكرة طيبة، وإنه اتصل مع سكرتارية المجمع المقدس واتفق معهم على عدة إجراءات بهذا الشأن، موضحاً أنه سيكون هناك مساهمة من الإيبارشيات والكنائس فى هذا الصندوق. وأضاف البابا أنه زار النرويج وفنلندا والنمسا، بناءً على دعوة من الكنائس، والتقى هناك ملك النرويج، ورئيسة الوزراء، ووزير الخارجية، وقادة الكنيسة النرويجية، ورسم كاهناً جديداً للنرويج، وفى فنلندا التقى وزيرة الشئون الداخلية والأديان، ورئيس الجمهورية وقادة الكنيسة الفنلندية وقادة الكنيسة الأرثوذكسية بفنلندا والكنيسة الكاثوليكية، بينما التقى كاردينال فيينا، فى النمسا، ودشن كنيسة جديدة تبعد عن فيينا 3 ساعات. وكشف مصدر كنسى، لـ«الوطن»، عن أن البابا سافر لأول مرة لإجراء فحوصات طبية على ظهره بالخارج بناءً على نصيحة الأطباء، فى ديسمبر الماضى، خلال زيارته لسويسرا والنمسا وألمانيا، وأن الأطباء طالبوا بفحص دورى للبابا، لافتاً إلى أن البابا يتمتع بصحة جيدة ولا يعانى من أية متاعب صحية تؤثر على قدرته فى إدارة الكنيسة.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى