النيابة تحقق مع الدكتور “المتحرش” بفتيات الجامعة

إيمانا من مجلة نصف الدنيا في تتبع أخر ما تم الوصول إليه في قضية فتيات الأسكندرية المتحرش بهم من قبل دكتور/ أحمد غانم الذي يقوم بالتدريس لهم مادة الأثار الرومانية والفرعونية ، حين قام  الأخير بالتحرش بالفتيات  بألفاظ جنسية وإيحائية خلال فترة الإمتحان وحينها قامت الطالبات برفع دعوي قضائية ضد الدكتور كما أبلغت عميد الكلية بما حدث لهم أثناء إمتحان “الميد نايت”.

وتقول ميرا مجدي إحدي الفتيات المتحرش” لمجلة نصف الدنيا “بها أنه علي إثر هذه الواقعة قمنا أمس الأحد بعمل حشد داخل ساحة الجامعة والمطالبة بإسترداد كرامتنا  التي أهينت من خلال طريقة تعامل الدكتور معنا ، ولقد تم إستدعاؤهم من قبل عميد الكلية د/ عباس سيلمان والذي أوضح لهم أن الدكتور قد أعترف بخطأه وسيعتذر لهم جميعا عما فعله ، وهو يقر بأنه لا يدري كيف فعل ذلك ولماذا قال هذه الألفاظ، ولذلك إتخذ عميد الكلية تلك الإجراءات : وأولها فصل الدكتور أحمد غانم  من الكونترول بعد أن كان رئيسا له ، ثانيا : سينظر في موضوع عدم التدريس لدفعة 2017 وهي الدفعة المتحرش بها ، وذلك بعد أن تم إكتشاف أن الدكتور كان يشرح لهم معلومات مغلوطة لكي يعرف نسبة الحضور لديه وبالرجوع إلي الكتب والمراجع تم إكتشاف ذلك وسيتم تشكيل لجنة لتصحيح هذا الوضع.

ويخضع الآن الدكتور  لتحقيق من قبل (لجنة القيم) وقد تم أمس إستدعاء الدكتور / أحمد غانم (الدكتور المتحرش بالفتيات) من قبل النيابة العامة للتحقيق معه كما تم إستدعاء بعض الفتيات للإدلاء بأقوالهم في القضية وكانت أقوالهم كالتالي  :

– إحتجزهم الدكتور ساعاتان إضافيتان بعد الإمتحان وكان هذا في منتصف الليل فكان إنتهاء الإمتحان الساعة العاشرة مساءا ولكنه ظل محتجزهم للساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل .

– ذكر ألفاظ لا تليق بأستاذ جامعي ، والسب والقذف والتهديد بالرسوب.

– التلاعب بدرجات الطلبة .

ويطلب الفتيات من رئيس الجامعة التالي :

إعتذار رسمي من الدكتور للفتيات.

الإعتذار عن التدريس لدفعة 2017 .

عدول رئيس القسم مني حجاج عما قالته لإحد الصحف من أن الفتيات هم مجموعة من الفشلة ويقوموا بإبتذاذ الدكتور لينجحوا في المادة .

وهنا يقول د/ علاء رجب إستشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية يعتبر الرجل المتحرش لفظيا هو رجل سيكوباتي بحت بمعني أنه رجل يتلذذ بعمل ايذاء لفظي وبدني لمن حوله ويعتبر  الشخص السيكوباتي هو مسئول عن كل تصرفاته  التي  يعملها ويتجمل في ثوب الطيبة وهو ذكي ويصل الي مايريده  ولكنه في الحقيقة هو شخص عدواني يمتلك مرض السيطرة والعدوانية ويحاول ايذاء من حوله وإيلامهم ويصل الي رغبة جنسية قاتمة “سوداء” وهو يعرف عن طريق البصمة النفسية وهي جريمة تحرش يعاقب عليها القانون ووجود مثل هذه الأشخاص في المجتمع لا بد من ابعادهم عن المجتمع الإنساني لمنع إنتشار الجرائم

نصف الدنيا