الأخبار

الأحداث الأخيرة لن تؤثر على إجراء الانتخابات البرلمانية

 

62

 

 

 

قالت وزارة الداخلية المصرية، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر خلال ذكري يناير 2011 لن يكون لها تأثير علي إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل.

وفي مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستعلامات، وسط القاهرة، حول الوضع الأمني في البلاد، قال العميد جمال مختار، المسئول بوزارة الداخلية، إن القاهرة شهدت أمس الثلاثاء “عمليات تخريبية”، بالتزامن مع الذكري الرابعة لثورة 25 يناير 2011 (التي أطاحت بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك).

ومضى مختار قائلًا إن “الأحداث التي شهدتها مصر منذ 25 يناير الجاري لن يكون لها تاثير علي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المقرر، حيث تبدأ في مارس المقبل”.

وانتخابات مجلس النواب هي الخطوة الثالثة والأخيرة في خارطة الطريق، التي تم إعلانها في 8 يوليو 2013 عقب الإطاحة بالرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي من منصبه بخمسة أيام، وتضمنت أيضاً إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو).

وأضاف أن هناك عدة تفجيرات وقعت أمس في ميدان رابعة العدوية وأمام محكمة مصر الجديدة وحلوان وإشعال نيران في سيارات ومجالس محلية حكومية في محافظة الجيزة بجانب 6 بلاغات وهمية عن وجود قنابل ومتفجرات.

وحمل المسئول الأمني من وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” (دون أن يسمها) المسؤولية عن تلك الهجمات، معتبرا أن الشرطة نجحت في التصدي لتلك العمليات.

واستبعد مختار صحة صور متداولة تحمل الشرطة مسؤولية قتل الناشطة اليسارية، شيماء الصباغ، ضحية أحداث ذكري ثورة يناير، والتي أثار مقتلها انتقادات حادة للسلطات المصرية، والتي وصلت حد مطالبة أحزاب مؤيدة للسلطات المصرية، بينها حزب الدستور، بإقالة وزير الداخلية، محمد إبراهيم.

وقال المسؤول الأمني المصري إن أعيرة الخرطوش التي تسبب في وقائع قتل مؤخرا ليست من الأعيرة النارية التي يستخدمها عناصر الشرطة.

وسقط يوم الأحد الماضي، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، 23 قتيلا و97 مصابا، بحسب وزارة الصحة، بعد يوم واحد من مقتل الناشطة اليسارية شيماء الصباغ، خلال تظاهرة في ميدان التحرير وسط القاهرة.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها ذكرى ثورة 25 يناير، أعمال عنف، وإطلاق أعيرة نارية، وخرطوش، وزرع عبوات ناسفة.

يأتي ذلك فيما تقول جماعة الإخوان المسلمين، التي تتهمها السلطات المصرية بالضلوع في تلك الهجمات، إن عدد المظاهرات التي تم تنظيمها خلال يوم الأحد، بلغ 320 مظاهرة، خرجت في مختلف المحافظات، وإن مظاهراتها “سلمية ولم تلجأ للعنف”.

ومنذ الإطاحة بمرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان، يوم 3 يوليو 2013، يحتج أنصاره بوتيرة شبه يومية على ما يعتبرونه “انقلابا عسكريا”، بينما يراه مناهضون لمرسي “ثورة شعبية”.

وبجانب احتجاجات الإخوان، يتظاهر معارضون مصريون آخرون ضد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، منددين بأوضاع الحريات في البلاد.

 

محيط

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى