الأخبار

200 بطل مصري ضحية «الغدر» بسيناء

 

 

105

شهدت شبه جزيرة سيناء في مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو عام 2013، سلسلة من الهجمات المسلحة على قوات الأمن والجيش المصري.

فبعد أسبوعين فقط على عزل مرسي شهدت سيناء هجوما داميا في 15 يوليو 2013 على حافلة تقل عمالا إلى شركة أسمنت العريش التي يديرها الجيش مما أسفر عن مقتل خمسة عمال وجرح ما لا يقل عن 15 أخرين.

وفي أغسطس من العام نفسه، قتل 25 عنصرا أمنيا مصريا بعد أن هاجم مسلحون حافلة تقلهم وأجبروهم على الترجل منها.

وفي سبتمبر، استهدف هجوم نفذه انتحاري مقر المخابرات العسكرية في رفح، واستهدفت سيارة مفخخة نقطة عسكرية مما أسفر عن مقتل تسعة جنود.

وفي مطلع عام 2014، أعلنت جماعة مسلحة تدعى “أنصار بيت المقدس” عن استهداف عناصرها لحافلة تقل جنودا مما أسفر عن مقتل 3 منهم.

 وفي فبراير، استهدف تفجير حافلة لمجموعة سياح كوريين جنوبيين في طابا وأسفر عن مقتل 3 من السياح ومصري واحد.

وفي 24 أكتوبر 2014، قتل أكثر من 31 من جنود الجيش والأمن في هجومين منفصلين في سيناء، الأمر الذي دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإعلان حالة الطوارئ في المنطقة.

وفي نوفمبر، أعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس” المسلحة الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مشكلة ما أسمته بـ”ولاية سيناء”،مستهلة هجماتها باختطاف ضابط أمن في يناير 2014 ، وعثرت قوات الأمن لاحقا على جثته عقب عملية أمنية قتل فيها خاطفوه.

وفي 29 يناير، قتل 30 عسكريا مصريا وأصيب 80 آخرون، مساء الخميس، جراء سلسلة هجمات شنها مسلحون على نقاط عسكرية وأمنية في مدينة العريش في شمالي سيناء.

الوادى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى