الأخبار

صحفي الجزيرة ينقلب على القناة.. ويكشف كذب المحطة في تغطية أحداث سين

63

صرح صحفي الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي المحبوس إحتياطيا على ذمة قضية “خلية الماريوت” لأسرته خلال زيارتهم له عن استيائه الشديد وغضبه من تغطية قناة الجزيرة العربية للحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف القوات المسلحة الباسلة والمواطنين الأبرياء في سيناء.

الكذب 

وقال فهمي في رسالته :” لقد أعلنت قناة الجزيرة العربية مباشرة بعد الهجوم الجبان في سيناء، أن عدد القتلى قد بلغ أكثر من 45 شهيدا، في حين كانت جميع وكالات الأنباء المحلية والأجنبية مازالت في مرحلة جمع الإحصائيات، والنتيجة الواضحة أن أعداد قناة الجزيرة العربية كانت مخالفه للواقع”.

جدير بالذكر أن فهمي قد عمل مع قناة السي أن أن الأمريكية وتليفزيون دبي وله خبرة تزيد على 15 سنة قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة الإنجليزية لمدة لا تزيد على الثلاثة أشهر كصحفي حر. وكان يرفض أي تعامل مع قناة الجزيرة مباشر ويقوم بجمع الإحصائيات والمعلومات معتمدا على مصادر الدولة الرسمية فقط وبعيدا عن مصادر قناة الجزيرة العربية والمباشر.

كما قال فهمي “لقد احتفلنا نحن صحفيي الجزيرة الإنجليزية الثلاثة خلف القضبان بغلق قناة الجزيرة مباشر كونها قناة محرضة وليست إلا بوقا لجماعة الإخوان الإرهابية، وهذا الرأي هو رأي غالبيه موظفي غرفه أخبار الجزيرة الإنجليزية بالدوحة الذين لا يجرؤون على الكلام خوفا على قوت يومهم”.

خداع

ويري فهمي أن غلق قناة الجزيرة مباشر ما هو الا مداعبة سياسية من قطر لإرضاء رؤساء دول الخليج الذين كانوا قد هددوا بفصلها من مجلس التعاون الخليجي وإحساسها بالعزل السياسي ورغبة في إرضاء المغفور له الملك عبد الله رحمه الله.

وقال أيضا “الحقيقة الواضحة ان قطر تمول قنوات ومواقع عديدة بنفس المنهج الذي لا صلة له بالإعلام في تركيا وغيرها، وأن الكثير من مراسليها ما هم إلا نشطاء سياسيون في زي صحفيين وولاؤهم ليس للمهنة وضمائرهم ملك لشيوخهم ودافعي رواتبهم.

تحريض القرضاوي

ونرى هذا القرضاوي المحسوب علينا كشيخ أزهري يمارس سياسة التحريض فهذا أيضا دليل على عدم مصداقية قطر في الالتزام باتفاقيه الرياض، خصيصا بان شيوخ الاسرة الحاكمة بالأمارات كانوا قد أصروا على منعه من الخطب العلنية، وقد أدرج اسمه على قائمة المطلوبين من الانتربول.

وتفتخر قناة الجزيرة العربية وتصرف أموالا طائلة لإظهار أن شعارها هو “الرأي والرأي الاخر” على من يصدقون هذه النكتة يجب أن يسألوا أنفسهم عن أخر مرة شاهدوا تقريرا على قناة الجزيرة العربية ينتقد قمع المعارضة القطرية ومنع وجود أحزاب سياسية واتحادات للعمال وأي مظاهرات في دولة قطر”.

ويقول فهمي إنه درب نفسه خلف القضبان على الفصل بين غضبه من محاكمته الخاطئة كعضو في جماعة الاخوان المسلمين الإرهابية وبين ولاءه للدولة المصرية وبدون أي دليل ادانه قدم للمحكمة، خصيصا انه يأتي من أسرة ينتمي العديد منها الى القوات المسلحة والشرطة ويفتخر بانه من مدينه بورسعيد الباسلة التي قاومت ثلاثة جيوش استعماريه. ويقول فهمي انه أمضي غالبية وقته خلف القضبان في اجراء مقابلات مع العديد من الارهابين الذين عادوا من سوريا وليبيا لأسقاط الدولة المصرية واشهار مشروعهم الفاشل للخلافة الإسلامية، والعديد منهم قد بايعوا داعش وأنصار بيت المقدس خلف القضبان وهم من أخطر مما يكون.

حرب على الإرهاب

ويقول فهمي “إن على الغرب أن يعلم جيدا أن مصر تحارب إرهاب وتنظيمات سريه وفكر مشوه للإسلام مورث عبر جماعة الإخوان المسلمين الى العديد من الجماعات الإرهابية التي ترفض أي تقدم او تطور للدولة التي نحارب لازدهارها ونموها الاقتصادي والديمقراطي”.

وفي بيان إعلامي لها، حذرت محامية فهمي أمل كلوني قطر وقناة الجزيرة وطالبتها باحترام “اتفاقية الرياض” ومنع عناصر التحريض على الكراهية والعمل على تأسيس روح المصالحة. وهي على اتصال مباشر بمحامي فهمي في مصر “الأستاذ خالد أبو بكر” وقد تقدموا بطلب لسيادة النائب العام المستشار هشام بركات للإفراج الصحي عنه نظرا لتدهور حالته الصحية، وأرفقت برسائلها ما يثبت إصابة السيد فهمي بالتهاب الكبد الوبائي (سي) وحالات طبية أخرى تقتضي علاجه بصفة عاجلة”.

30 يونيو

وأكدت أيضا في بيانها مشاركه موكلها فهمي في ثورة 30 يونيو قائلة ” السيد فهمي شارك كمواطن عادي في ثورة 30 يونيو ضد حكم الإخوان المسلمين، وهو ليس ولم يكن في أي يوم من الأيام مؤيدًا للإخوان. ولم تقدم خلال محاكمته أي أدلة تشير إلى العكس”.

يذكر أن عائله الصحفي محمد فهمي قد وكلت المحامية الدولية آمل كلوني والأستاذ خالد أبو بكر على نفقتهم الخاصة، بعيدا عن قناة الجزيرة.

 

وكالة انباء اونا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى